خلال كلمته بقمة رؤساء برلمانات الاتحاد من أجل المتوسط...

رئيس "الشورى": مصر ملتزمة بإقامة نظام ديمقراطى يحقق مطالب الشعب

الإثنين، 08 أبريل 2013 08:54 م
رئيس "الشورى": مصر ملتزمة بإقامة نظام ديمقراطى يحقق مطالب الشعب الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى
كتبت نور على ونورا فخرى ونرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، على أهمية قيام الاتحاد الأوروبى بالوفاء بالتزاماته المالية والتنموية، التى سبق أن أعلنها بمساعدة دول الجنوب، ومن بينها مصر، على تجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالتحول الديمقراطى، فضلاً عن التعاون الكامل مع دول الربيع العربى، لضمان تجميد وإعادة الأموال والأصول الخاصة برموز النظام السابق والموجودة بالدول الأوروبية، باعتبار أنها مملوكة للشعب المصرى، ولها دور رئيسى فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.


جاء ذلك خلال كلمة رئيس مجلس الشورى فى أعمال القمة الأولى لرؤساء برلمانات الاتحاد من أجل المتوسط، والتى عقدت فى مرسيليا تحت رئاسة النائب الألمانى مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبى، والتى شارك فيها 42 من رؤساء برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط 27 دولة من الاتحاد الأوروبى و15 من دول جنوب المتوسط.


وشدد فهمى على التزام مصر بإقامة نظام ديمقراطى راسخ يحقق مطالب الشعب المصرى فى تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة، مشيراً إلى ما تم تحقيقه من إنجازات فى عملية التحول الديمقراطى حتى الآن، وعلى رأسها انتخاب أول رئيس مدنى بطريقة حرة ونزيهة شهد بها العالم وإقرار الدستور ووجود آلية لإمكانية تعديله.


وعرض رئيس مجلس الشورى أبرز ملامح الإنجازات التى تم تحقيقها فى عملية التحول الديمقراطى، وأهمية تشجيع الاستثمارات والسياحة الأوروبية الوافدة للبلاد، باعتبار أن ذلك يمثل إسهاماً فعلياً فى دعم اقتصاديات دول الربيع العربى فى مثل هذه المرحلة الدقيقة.


وأضاف أنه من الضرورى بناء الجسور الثقافية والاجتماعية بين ضفتى المتوسط، بما يسهم فى نقل الصورة الصحيحة عن كل طرف، ومواجهة الصور النمطية السلبية لدى كل طرف، فضلاً عن ضرورة مكافحة الظواهر الخاصة بكراهية الأجانب ومعاداة الإسلام فى أوروبا، مشدداً على الأهمية البالغة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يستند إلى مرجعيات عملية السلام وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التى تسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على الأراضى المحتلة عام 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، أعرب رئيس البرلمان الأوروبى عن رغبته فى زيارة مصر خلال الأسابيع القادمة للوقوف على تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية فى البلاد، مشيراً إلى إدراكه الكامل لصعوبة عملية التحول الديمقراطى الجارية باعتبارها عملية طويلة وشاقة.

ومن ناحية أخرى، كان فهمى قد أجرى على هامش أعمال القمة لقاءات مكثفة مع المفوض الأوروبى لسياسة الجوار والتوسيع "ستيفن فوليه"، فضلاًً عن لقاءات مع رؤساء البرلمانات العربية المشاركة، وعدد من رؤساء البرلمانات الأوروبية تركزت المباحثات على سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين مصر وهذه الدول بما يعود بالنفع على شعوبها ويتيح الاستفادة من تجارب كل طرف.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة