افتتح مهرجان أفلام التحريك للشباب الأول بمركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا ويستمر حتى يوم التاسع من أبريل الجارى، والذى تقيمه الإدارة العامة للثقافة السينمائية بالتعاون مع نقابة العاملين بفن التحريك بحضور كل من على عفيفى، مدير عام إدارة الثقافة السينمائية، والفنان هانى المصرى الرئيس الشرفى للمهرجان والدكتورة نهى عباس، رئيس مجلس إدارة نقابة فنانى التحريك.
وفى بداية الافتتاح أشار على عفيفى، فى كلمته، إلى أن هذا المهرجان يؤكد أن الشراكة المنتجة فى مؤسسات الدولة المختلفة سواء حكومية أو غيرها يمكن أن تستمر مؤكداً أنه لا تنهض أمه إلا بمفكريها وفنانيها، مضيفاً أنه فى السنوات الماضية تم تجريف الفنون المصرية بشكل منظم فى الأغنية والفنون السمعية البصرية، مشيراً إلى مقولة الكثيرين أنه لا توجد فى الوطن العربى شخصية كرتونية أعقب ذلك عرض فيلم رسوم متحركة من إنتاج الإدارة العامة للثقافة السينمائية بالتعاون مع نقابة العاملين بفنى التحريك.
ثم أقيمت ندوة بعنوان "أزمة الشخصية الكرتونية" شارك فيها خالد الصفتى وقدمها الكاتب الصحفى خالد عبد العزيز الذى أشار إلى أنه بالرغم من تأثير مجال الرسوم المتحركة على الأطفال والكبار إلا أنه لا توجد الدعاية الكافية لها وبالرغم من أن لدينا الكفاءات فى هذا المجال إلا أنه للأسف ليس لدينا شخصية كرتونية عربية أو مصرية ثابتة ومستقرة وضرب مثال بالكاتب خالد الصفتى الذى طور من فكرة القصة المقروءة من خلال سلسلة فلاش التى وصل رقم مبيعاتها فى إعدادها الأولى إلى 100 ألف نسخة وبالرغم من ذلك لم يتم استثمارها وأشار خالد الصفتى إلى محاولة التعاقد مع إحدى الشركات فى بداية عام 2000 لتحويل شخصيات سلسلة فلاش إلى أفلام رسوم متحركة وبالفعل تم صنع موديل 12 شخصية منها ثم توقف التعاقد بسبب عدم وجود تمويل وحاولت أن يكون التليفزيون المصرى هو جهة التمويل، ولكننى فوجئت بمطالبتى بعمل شخصيات كرتونية أخرى ثم تساءل خالد عبد العزيز عن الطاقات الشبابية المهدرة فى مجال الرسوم المتحركة ولماذا لم يستمروا فى هذا المجال؟ وأكد أن مفهومنا عن منافسة الغرب أهدر تلك الطاقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة