أصدرت حركة تغيير بيانا، مساء أمس، استنكرت فيه أحداث الكاتدرائية المرقسية، وأشارت إلى أن ما يحدث حاليا ليس فتنة طائفية، وإنما سياسة نظام يتبعها حتى يخفف الضغط عنه.
كما أن ما حدث أول أمس "بالخصوص" من قتل لمصريين وما حدث عند الكاتدرائية بالعباسية يتطلب موقفا وتصعيدا من القوى الثورية فى مواجهة الفاشية وحرق الوطن بالحرب الأهلية التى تسعى الجماعة إلى إشعالها لتخرج من أزمتها وفشلها.
وقال إيهاب القسطاوى، "منسق عام حركة تغيير بالإسكندرية"، إن النظام يوجه رسالة للمصريين (مسلمين وأقباط) "مفادها": "موتوا بهدوء .لا تصلوا ولا تدفنوا موتاكم...سيذكر التاريخ من حرض للاعتداء على الأزهر والكنيسة.. فى الوقت الذى يدافعون فيه عن مكتب الإرشاد.
وأضاف القسطاوى، أن مسلسل التعدى على حرمات الموتى ليس بجديد على جماعة تاجرت بالدين والدم، فقد تعدوا على جنازة البورسعيدية. واليوم تعدوا على جنازة الأقباط. ليس للميت حرمة عندهم.. هجوم على الأزهر والكاتدرائية فى أسبوع واحد تفسيره إيه؟
لا يهمهم لا مسلم ولا مسيحى. لا يهمهم سوى تنظيمهم فقط، نحن مسلمون، مرشدنا وقدوتنا رسولنا الكريم أما هم إخوان متأسلمون. مرشدهم وقائدهم محمد بديع.
وجاء فى سياق البيان، أن العاصفة تستطيع أن تدمر سفينة، لكنها لا تستطيع أن تحل عقدة خيط وأن ما بيننا وبين شركائنا فى الوطن لهو خيط من الألم والدم والإصرار والثورة وطعم البارود والغاز وعقدة خيط ممتدة من مارى جرجس للسيدة نفيسة وعقدة خيط نسجت حلم عقدة خيط نسجت أرض عقدة نسجت وجوه بين قسماتها تسامح المسيح ووضوء الفجر.
فى الوقت الذى دافع فيه عن مكتب الإرشاد..
حركة تغيير: سيذكر التاريخ من حرّض على الاعتداء على الأزهر والكنيسة
الإثنين، 08 أبريل 2013 02:21 ص
أحداث الكاتدرائية بالعباسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة