أعربت جبهة الضمير عن أسفها الشديد تجاه أحداث الخصوص، والاشتباكات التى حدثت بالكاتدرائية أمس، مضيفة أن هذه الأحداث لم تكن بسبب فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، وإنما حدثت للوقيعة بين المسلمين والأقباط، مستغلين المشاعر الدينية بين المسلمين والمسيحيين ورغبة منهم فى إثارة الفوضى والعنف والاشتباكات.
وأضافت الجبهة، خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم بمركز إعداد القادة، أن مسلسل الفوضى الذى أعلن عنه مبارك فى بداية الثورة، هو ما تنتهجه "الثورة المضادة" للوقيعة بين طوائف الشعب، وحتى الآن صانعة للأزمات مستغلة الخلافات السياسية والانتماءات الدينية.
جبهة الضمير: الثورة المضادة تستغل الانتماءات الدينية لإسقاط الدولة
الإثنين، 08 أبريل 2013 02:29 م