يقاس معدل وفيات الأمهات كل 100 ألف، والنسب الموجودة فى مصر 147 كل 100 ألف، المتعلقة بالحمل والولادة، حيث تعتبر هذه النسب ما زالت كبيرة مقارنة بالدول المتقدمة.
يقول الدكتور أحمد محمود أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب قصر العينى مدير مستشفى النساء والتوليد، إن هناك ثلاثة كوابيس تؤرق طبيب النساء والتوليد حيث يمثل سوء التغذية، أحد أهم الأسباب للوفيات فى الدول النامية لأن سوء التغذية يمكن أن يؤدى إلى الإجهاض أو إلى الولادة المبكرة، أو أثناء الولادة لأنه يسبب النزيف بعد الولادة وهو أشهر أسباب الوفيات فى العالم أجمع وهو السبب الأول لوفاة الأمهات، والكابوس الثانى، هو تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم والكابوس الثالث هو حمى النفاس والعالم كله تغلب على أشياء كثيرة مثل حمى النفاس بطرق التعقيم المتطورة، ونحن بصدد استخدام أجهزة تعقيم البلازما، وهى وسيلة من وسائل التعقيم، حيث تقلل من تلوث الأجهزة المستخدمة وهو أحد أجهزة التعقيم، والتى تقلل من العدوى ولدينا طرق مكافحة العدوى ونتابعها باستمرار، وفيما يخص بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وهو ما يسمى بتسمم الحمل بعض الناس معرضين لارتفاع الضغط أثناء الحمل ويمكن أن يكون الحمل هو السبب الرئيسى لارتفاع ضغط الدم، حيث إن المرأة لم تكن تعانى من ضغط قبل ذلك، وهو يحدث فى النصف الثانى من الحمل ويرتفع ضغط الدم نتيجة الإصابة بمرض السكر أو الإصابة بأمراض المناعة أو أمراض الكلى وارتفاع الضغط له عدة درجات ويمكن علاجه أثناء فترة الحمل ولكن الدرجات المعقدة منه يؤدى إلى إنهاء الحمل.
ويقول أما بالنسبة لنزيف ما بعد الولادة ويكون سببه الرئيسى هو الأنيميا وفقر الدم والولادة التوأم وإجراءات الولادة حيث إن الولادة مدتها من 3 : 24 ساعة أقل من ذلك تكون ولادة سريعة وإذا كانت أكثر من ذلك تعرض الأم لنزيف ما بعد الولادة ومن الأسباب الأخرى وجود أورام ليفية تؤدى إلى النزيف واستخدام بعض أدوية التخدير تؤدى إلى النزيف أيضا .
وبالنسبة لخطورة الأنيميا على المرأة الحامل فلابد أن يكون هناك متابعة حمل وأن تتوافر فى القرى والنجوع، لتوفير التغذية السليمة وتوفير الحديد والفيتامينات ويطلق على الحوامل والمرضعات مجموعات الخطر وهذه المجموعات لابد من زيادة معدلات التغذية ومعدلات الأدوية من فيتامين وحديد، وأثناء المتابعة إذا التزمنا بهذه القاعدة نمنع حدوث نزيف ما بعد الولادة أما إذا حدث النزيف فيكون التخلص منه صعبا وتكون بخطوات محددة الخطوة الأولى باستخدام الأدوية التى تعمل على انقباض الرحم والخطوة الثانية أن يتم نقل دم للمريضة وفى هذه الحالة لابد لكل مستشفى نساء وتوليد أن تكون مجهزة ببنك للدم الخطوة الثالثة إذا لم تستجب الأم للخطوات العلاجية نلجأ إلى الجراحة باستخدام البالون الجراحى لوقف النزيف وهى توضع لفترة قصيرة حتى يتم توقف النزيف وإذا لم تستجب لهذه الخطوة نضطر للجوء إلى ربط الرحم بخيوط معينة وفى الحالات المعقدة يتم ربط الشرايين المغذية للرحم وإذا لم تستجب للعلاج يتم استئصال الرحم.
عدد الردود 0
بواسطة:
استاذ احمد سمير
معلومات شيقة وجميلة تسلم يادكتور احمد خليفة دكتورة اميمة ادريس
التعليق فوق والله
عدد الردود 0
بواسطة:
مجنون
وما اتيتم من العلم الا قليلا
عدد الردود 0
بواسطة:
د مصطفي درويش _ استشاري نساء و توليد - مستشفي دمياط العام
الوقاية خير من العلاج