برلمانى مغربى يعتصم بالأردن بعد منع إسرائيل دخوله الأراضى الفلسطينية

قرر النائب المغربى مهدى بنسعيد الدخول فى اعتصام على الجانب الأردنى من جسر الملك حسين، 57 كم غرب عمان، والذى يربط بين الأردن والأراضى الفلسطينية المحتلة، بعد أن رفضت السلطات الإسرائيلية السماح له بدخول رام الله، للمشاركة فى لقاءات للجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط فى الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا مع مسئولين فلسطينيين.

وقال "بنسعيد"، فى تصريح صحفى اليوم الاثنين، إنه يخوض هذا الاعتصام احتجاجا على تدخل السلطات الإسرائيلية فى شئون حدود بلدين هما الأردن وفلسطين، خاصة بعد أن نالت الأخيرة الاعتراف من جانب الأمم المتحدة كدولة "مراقب" غير عضو.

وأضاف أن نوابا أردنيين قرروا التضامن معه، مشيرا إلى أن نوابا ومواطنين فلسطينيين عبّروا بدورهم عن تضامنهم معه، من خلال تنظيم وقفة احتجاجية على الجهة الأخرى من جسر الملك حسين.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلى قد منعت مهدى بنسعيد- وهو نائب عن حزب الأصالة والمعاصرة المعارض بمجلس النواب المغربى، وعلى سالم شكاف- رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس المستشارين "الغرفة الثانية للبرلمان المغربى"، من الدخول إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" ووزير خارجيته، تحت ذريعة عدم اتباعهما الإجراءات المتبعة فى هذا الشأن.

يذكر أن "أبو مازن" قد استقبل بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله وفد اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط فى الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا برئاسة الفرنسية جوزيت دوريو، والذين سمح لهم بالدخول إلى الضفة الغربية.

يشار إلى أن البرلمان المغربى عضو فى اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط فى الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا، باعتباره "شريكا من أجل الديمقراطية" لدى الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا.