أكد الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن الدولة المصرية تعانى من حالة تفكك، ولابد من تدخل الجيش لحفظ أمن مصر، لأن ذلك واجب وطنى على مؤسسة القوات المسلحة، قائلا، "الجيش لا يجب أن يعود للسياسة، لكنه إن لم يتدخل لحفظ أمن البلاد يكون مقصراً فى واجباته، فالجيش يمثل علامة استفهام خلال المرحلة الراهنة".
وقال الغزالى حرب، خلال كلمته بـ"صالون السلمى الثقافى"، الذى ينظمه حزب الجبهة، وحضره اليوم، الاثنين، د.على السلمى نائب رئيس الوزراء السابق، وأسامة هيكل وزير الإعلام السابق، واللواء لطفى مصطفى وزير الطيران الأسبق، والفنانة آثار الحكيم، إنه لا يؤيد عودة الجيش للعمل فى السياسة أو لحكم البلاد، ولكن يجب وضع شروط لتدخله حتى يحفظ الأمن ولا تنهار البلاد.
وأضاف حرب، أنه على جبهة الإنقاذ الوطنى أن تسارع بتنظيم نفسها وإلا ستكون أمام كارثة حقيقية، مطالباً قياداتها بأن يأخذوا المبادرة لدعوة الجيش لحفظ الأمن بعيدا عن ما سماهم "المتقاعسين"، مؤكدا أن الفترة الحالية حرجة واستثنائية فى تاريخ مصر.
وأوضح حرب، أن الإخوان المسلمين فشلوا فى إدارة البلاد، وذلك أسرع مما كان متوقعا لهم، لعدم امتلاكهم أية رؤى أو سياسات وكوادر قائلا، "ليس معنى أنهم عاشوا سنوات فى السجون أنهم قادرون على الحكم، بلا شك هذه هى نهاية الإخوان بعد 80 سنة".
"الغزالى حرب": إن لم يتدخل الجيش لحفظ أمن مصر سيكون مقصرا
الإثنين، 08 أبريل 2013 10:27 م