استنكر حزب الحركة الوطنية المصرية، بشدة، عدم قيام أجهزة الدولة بدورها فى تأمين وحماية الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أمس الاثنين، أسوة بقيامها بتأمين مقر مكتب الإرشاد بالمقطم فى جمعة رد الكرامة، وحمل الحزب وزارة الداخلية المسئولية كاملة عن القتلى والإصابات التى حدثت، خاصة فى ضوء معرفتها المسبقة بموعد جنازة قتلى مدينة الخصوص.
وأكد الحزب، فى بيان صحفى صادر مساء اليوم الثلاثاء، أن انتقال المواجهات الطائفية من قرى مصر ونجوعها إلى أمام مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يعكس حالة التفكك والانهيار التى أصابت أداء الدولة المصرية تحت حكم جماعة الإخوان، والتى أوجدت مناخاً ظلامياً من الأفكار والسياسات المتطرفة التى لم تشهدها مصر على مر تاريخها، جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب برئاسة د. إبراهيم درويش صباح اليوم.
وطالب الحزب، وزارة الداخلية بالاضطلاع بمسئولياتها فى توفير الحماية لكافة الكنائس المصرية، خشية تجدد أحداث الفتنة التى تنذر بانزلاق مصر إلى مناخ الاشتباكات والصدامات الطائفية التى لن يستطيع أحد إيقافها بعد ذلك.
ودعا الحزب، كافة المواطنين إلى إدراك المؤامرات التى تحيط بالوطن، والتحلى بروح الوطنية والمواطنة، كما تقدم بخالص العزاء لأهالى الضحايا الذين راحوا ضحية تقصير الدولة، متمنيا سرعة الشفاء العاجل للمصابين.
"الحركة الوطنية" يستنكر عدم حماية الأمن للكاتدرائية أسوة بـ"الإرشاد"
الإثنين، 08 أبريل 2013 08:16 م