أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، تعامل رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية، مع أحداث الفتنة الطائفية وما تبعها من أحداث عنف أمام الكاتدرائية، مقارنة بأحداث المقطم وما تبعها من تعامل عنيف من قبل قوات الأمن المركزى، قائلة: "اليوم نرى نفس سيناريو الإدارة الهزيلة لرئيس الجمهورية، الذى يدافع فقط عن جماعته، ويهمل كل ما يتعلق بسلامة الدولة والمجتمع".
وأكدت الجبهة، فى بيان لها اليوم، الاثنين، أن مصر لا تعرف الطائفية، وأن وجودها مرتبط بالتيارات الإسلامية، التى ساهمت طوال تاريخها فى تقسيم المجتمع لصالح مشاريعها الخاصة.
وشدد البيان على أن مصر وشعبها سيقفون فى مواجهة طائفية "الإخوان"، لافتا إلى أن نموذج إدارة الجماعة يجسد الفشل الذى سيدفع فئات الشعب لعدم الثقة فى قدرتها على قيادة الوطن.
"الحرة للتغيير السلمى": الطائفية فى مصر مرتبطة بالتيارات الإسلامية
الإثنين، 08 أبريل 2013 02:23 م