التويجرى: "الإسلام السياسى" مصطلح لا أساس له من الصحة

الإثنين، 08 أبريل 2013 01:17 ص
التويجرى: "الإسلام السياسى" مصطلح لا أساس له من الصحة الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، إنه لا صحة لوجود مصطلحات إسلام سياسى، أو إسلام اقتصادى، أو إسلام معتدل وآخر متطرف، أو غير ذلك من المسميات، مؤكدا أن هذا القول يَـتـَعَارَضُ مع حقيقة الإسلام الدّين الحقّ.

مشيرا إلى أن الأصح هو أن تنسب الأفكار والمواقف والممارسات إلى أصحابها، لا إلى الإسلام، لأنها أفكار ومواقف وممارسات متعددة ومتباينة، بينما الإسلام واحد محجتـُه بيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك، كما قال الرسول الكريم، صلوات الله وسلامه عليه.

جاء ذلك خلال الندوة التى أدارها التويجرى فى الرياض حول موضوع (حركات الإسلام السياسى: الثابت والمتحول فى الرؤية والخطاب)، وشارك فيها كل من الدكتور على السمان، والدكتور عطاء الله مهاجرانى، والدكتور رشيد الخيون والدكتور فرانسيس لاماند، والدكتور سعيد حارب، والدكتور نورى رضا زاده.

وأوضح المدير العام أن الخطاب هو ترجمة للرؤية، والرؤية هى مصدرٌ للخطاب، مؤكدا ضرورة وضع تصور عام للدلالات الثلاث التى ينتظمها عنوانُ الندوة، وهى الثابت والمتحول والرؤية السياسية والخطاب المعبر عنها والحركات السياسة المنتسبة إلى الإسلام.

وأوضح المدير العام أن موضوع الندوة يتطلب معالجة متبصرة، تنأى عن الأحكام المسبقة، وعن الإسقاطات الفكرية، وعن القوالب الجاهزة، وعن المفاهيم غير الصحيحة للثابت وللمتحوّل، واستطرد قائلا "نحن فى هذه الندوة، ملزمونَ، علميًا وأخلاقيًا، بل سياسيًا أيضًا، أن نتحلى بالموضوعية، وأن نعتمد المنهجَ العلمى أداة للتحليل، وللتفكير، وللنقاش، حتى نتمكن، بعون الله تعالى، من الخروج بنتائجَ صحيحة تكون موافقة للحق، ومنسجمة مع متطلبات المرحلة، ومعبرة عن مصالح الشعوب العربية الإسلامية فى هذا الوقت العصيب من تاريخنا ومن تاريخ الإنسانية جمعاء.

يذكر أن المدير العام يشارك فى الدورة الثامنة والعشرين للمهرجان الوطنى للتراث والثقافة فى المملكة العربية السعودية بدعوة من صاحب السمو الملكى الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، رئيس الحرس الوطنى، رئيس اللجنة العليا للمهرجان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة