حذر حزب "التحرير المصرى" من تصاعد أحداث الفتنة الطائفية التى عمت إنحاء المحافظات إثر أحداث الفتنة التى شهدتها منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، والتى راح ضحيتها 7 من الأقباط وشاب مسلم، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المصابين.
وأكد الحزب فى بيان له اليوم، استنكاره الشديد للحرائق المفتعلة وما تبعه من هجوم ممنهج على الكنائس القبطية، مضيفاً أنها حرائق مفتعلة ومدفوعة الأجر لإحداث فتنة طائفية ممنهجة، فى بلد عاشت عبر تاريخها موحدة وباتت اليوم تعانى من حالة حزن شديد على ما آلت إلية أحوال الوطن.
وحمل حزب "التحرير المصرى" المسئولية كاملة على عاتق رئيس الجمهورية وجماعه الإخوان المسلمون، بصفتهم القائمين على إدارة شئون البلاد نحو مهمة حفظ أمن وسلامة إخواننا الأقباط ودور عبادتهم فى مصر، لاسيما عقب الاعتداءات الهمجية التى تعرض لها الأقباط فى كنائسهم، خاصة أن الأحداث الأخيرة تعتبر نتيجة طبيعة لما تعانيه البلاد من سوء فى الإدارة وسوء فى الممارسة السياسية.
وطالب حزب "التحرير المصرى" بضرورة إصدار قانون حاسم ضد العنف الطائفى، ليكون القانون هو الحل الوحيد بدلاً من الاعتماد على المشايخ والقساوسة لحل الأزمات، مشددا على أن أى تحرك من أى طائفة فى مصر نحو حلف "الناتو" من أجل فرض الحماية لهم فى مصر، لا يعنى سوى اتهام صريح إلى الرئيس وجماعه الإخوان المسلمون بالعمالة المباشرة، وتحمل جميع العواقب التى تترتب على هذا الأمر مما يضعهم فى مواجهة مع الشعب، ولن يرحمهم التاريخ.
"التحرير المصرى" يحمل الرئيس و"اﻹخوان" مسئولية أحداث الكاتدرائية
الإثنين، 08 أبريل 2013 01:15 م