"التجمع": الرئاسة و"الإرشاد" والحكومة تدفع البلاد للاحتراب الطائفي

الإثنين، 08 أبريل 2013 12:42 م
"التجمع": الرئاسة و"الإرشاد" والحكومة تدفع البلاد للاحتراب الطائفي أحداث الكاتدرائية
كتب على حسان ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حزب التجمع، إن أحداث الخصوص، والعدوان على الجنازة المصاحبة لخروج جثامين أبناء مصر من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ممن راحوا ضحية العدوان الغادر المصاب بعمى التشدد والتطرف، تذكر بمخاطر الفتنة الطائفية والاحتراب الطائفى بين أبناء الشعب المصرى، لافتاً إلى أن تلك الفتنة وذاك الاحتراب الذى عانى من ويلاته الشعب المصرى لسنوات طويلة، كنا نظن أنها أصبحت مجرد ذكرى غابرة بعد ثورة 25 يناير، وأن قد آن الأوان لمحو آثار وآلام ذلك العهد الماضى.

وقدم حزب التجمع تعازيه القلبية لأهالى الضحايا الذين راحوا ضحية هذه العدوان الطائفى الغادر ، معلناً تضامنه الكامل مع أبناء الشعب من الأقباط المسيحيين، وإدانته الكاملة للمعتدين الآثمين أفراداً ومنظمات وجماعات، متهماً بشكل واضح وصريح سلطة الحكم الإخوانية – حكومة ومؤسسة رئاسة ومكتب إرشاد – التى تدفع البلاد دفعاً نحو العنف والفوضى والاحتراب الطائفى والفاشية، فهى فى سبيل استمرار حكمها المرفوض شعبياً مستعدة لحرق الوطن، وشق الأمة، وتكريس حكم الفاشية والاستبداد، وما العدوان على استقلال القضاء وحرية الصحافة والإعلام ورفض تنفيذ أحكام القضاء وحماية النائب العام غير الشرعى إلا حلقات فى سلسلة دفع بلادنا نحو الهاوية .على حد البيان.

وأوضح الحزب فى بيان له اليوم الاثنين، أن هذا العدوان الآثم الجديد وما صاحبه من عنف ووحشية وعدوان على البشر وأماكن العبادة ورمز مقدس لأبناء مصر من الأقباط المسيحيين، صاحبه أيضاً تواطؤ من وزير الداخلية أمام اعتداء وحشى على مشيعى جنازة ضحايا الخصوص أمام الكاتدرائية، وصل حد الاعتداء على الأهالى وعلى الكاتدرائية باستخدام شتى أنواع وادوات القتل والإيذاء والعدوان، وعلى الرغم من احتشاد الأمن لحراسة مكتب الإرشاد الذى لا يمثل شيئاً بالنسبة للشعب المصرى، تغيب الشرطة عن حماية الكاتدرائية وعن حماية المصلين وعن حماية جنازة يحمل فيها قطاع من البشر المصريين موتاهم إلى مثواهم الأخير ، إلى قبورهم، ألا يمثل هذا الغياب المريب جريمة فى حق الوطن ؟، على حد البيان.
واستطرد الحزب فى بيانه، "أن شعبنا يدرك تماما أن محاولات العودة إلى إثارة الفتنة الطائفية وإشعال عمليات التطرف الطائفى وممارسة عمليات شق صفوف المصريين عن طريق الاحتراب الطائفى، هى مؤامرة مفضوحة من أجل التغطية على فشل الإخوان وحلفائهم وحكمهم فى إدارة شئون البلاد، وهى محاولة يائسة ستبوء فى النهاية بالفشل أمام وعى وتماسك شعبنا، واكتشافه حقيقة المتلاعبين بالنار والمتلاعبين بالدين من اجل مصالحهم الأنانية الضيقة" .





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة