الإصلاح والنهضة:أحداث العباسية تؤكد وجود أزمة تستهدف الوحدة الوطنية

الإثنين، 08 أبريل 2013 01:02 ص
الإصلاح والنهضة:أحداث العباسية تؤكد وجود أزمة تستهدف الوحدة الوطنية احداث الكاتدرائية بالعباسية
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حزب الإصلاح والنهضة، أن الأحداث الدامية التى وقعت فى قرية الخصوص بمحافظة القليوبية، وما تلاها من أحداث عنف مؤسفة شهدها محيط الكاتدرائية بالعباسية، تؤكد أن مصر تمر بأزمة خطيرة تستهدف تمزيق نسيجها الوطني، والقضاء على اللحمة الاجتماعية لهذا الشعب.

وقال حزب الإصلاح والنهضة، فى بيان رسمى له اليوم الاثنين، إنه لا يمكن بأى حال أن تقرأ تلك الأحداث المأسوية بمعزل عن غيرها من الأحداث التى تسعى إلى الوقيعة بين أبناء الأمة المصرية، منذ ثورة 25 يناير وحتى اللحظة، مستهدفة إيقاد نيران الحرب الأهلية التى تقضى على حاضر البلاد ومستقبلها الذى أرادت أن تصنعه لنفسها، مضيفاً :"هذه المرحلة الخطيرة من عمر البلاد تحتاج إلى سلطة قوية، تستطيع أن تفرض القانون، وتعيد الهيبة للبلد، وتوقف نزيف الدماء، كما يكون بمقدورها أن تفتح آفاق حل سياسي، يجمع ما تفرق من شعث الأمة، ويضعها على طريق الخروج من ذلك المأزق الخطر".

وشدد الحزب، على أن تلك الأحداث المؤسفة كلها، لتؤكد أن شعب مصر، بمسلميه ومسيحييه، وقع بين شقى الرحى، بين سلطة مرتعشة اليد لا تستطيع أن تفرض قانونا، أو تصنع دولة مستقرة، وبين جهات موتورة، توقد نيران الفتنة، كلما أُخمدت فتنة، أزكت نيران أخرى، حيث فقدت شعورها الوطني، وباعت وطنها بثمن بخس.

وأضاف الحزب: "رأينا كيف وقعت الفرقة بين الثوار جميعهم، وأصبحت الاتهامات بالتخوين وبيع الثورة هى السلعة الرائجة بين جميع النشطاء، بعدما كانوا يوما يدا واحدة، أزالت جبروت السلطة الممتد طيلة ثلاثين عاما، وكسروا جدار الصمت الذى أطبق على البلاد، كما أن الشحن المتبادل بين القوى السياسية، واستخدام الشارع، لتصفية الحسابات السياسية، من شأنه أن يولد موجات غضب وعنف، سيكون ضحيتها الوطن، الذى إن تركناه تشتعل فيه الحرائق تلو الحرائق، فسيكون مشعلوها والفاشلون فى إطفائها، أول من يتلظى بنيرانها، وسيخرج كلاهما من المعركة صفر اليدين".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة