افتتاح أول مركز حكومى لرعاية أطفال التوحد بمستشفى العباسية

الإثنين، 08 أبريل 2013 09:36 م
افتتاح أول مركز حكومى لرعاية أطفال التوحد بمستشفى العباسية جانب من الافتتاح
كتبت دانة الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت إدارة الأطفال والمراهقين بالأمانة العامة للصحة النفسية، اليوم الاثنين، مركز الرعاية النهارية لأطفال "التوحد" والمسمى بـ"بيت الشمس"، والذى يعد أول مركز حكومى من نوعه على مستوى الجمهورية، بهدف تقديم خدمة متكاملة يومية للأطفال المصابين بمرض التوحد.

وعقدت الاحتفالية بحضور كل من د.ياسر عبد الرازق، الأمين العام الجديد للصحة النفسية، والإعلامى أسامة منير، ود.مها عماد الدين، رئيس قسم طب نفسى الأطفال بمستشفى العباسية، وسفير دولة سلوفينيا، وعدد من أمهات الأطفال المصابين بالتوحد.
ورسم عدد من متطوعى جمعية "أوتار وألوان" على الحوائط الخارجية للحجرة الملحقة بالعيادة، والمخصصة لتعليم أمهات الأطفال نشاط حرفى وفنى حمل اسم "خطوة عزيزية".


ومن جانبها، أكدت د.برسيس فكرى، مدير مركز الرعاية النهارية لأطفال التوحد، أن خطوات إنشاء المركز بدأت منذ عامين بتدريب الكوادر والأخصائيين الاجتماعيين وإخصائى التخاطب العاملين به، وهو مخصص للأطفال المصابين بالتوحد فى مرحلة ما قبل سن المدرسة، ويستقبل مستشفى العباسية ما يقرب من 40 إلى 50 طفلا منهم سنويا، مشيرة إلى أن علاج الطفل يبدأ بعد تشخيص حالته لتحديد البرنامج العلاجى المناسب له، كما أن المركز يقدم جلسات علاج جماعية وفردية بجانب جلسات تخاطب ودعم وثتقيف لأسر المرضى، مما يساعد على استمرار البرنامج العلاجى للطفل عن طريق أسرته بالمنزل.
وأشارت "فكرى" إلى أن المركز مكون من فصلين يمكنهما استيعاب حتى 15 طفلا، إلا أن العدد الفعلى من الأطفال الذين يتلقون علاجهم حاليا بالمركز يبلغ 8 فقط، وتصل مدة علاج الطفل الواحد إلى عام، موضحة أن العلاج فى مرحلة قبل المدرسة يحقق نتائج متقدمة، مما يمكن 90% منهم من دخول المدرسة، ويستطيعون الاندماج مع ذويهم، ويمكن اكتشاف إصابة الأطفال بالتوحد قبل سن 3 سنوات، حيث توجد لدى هؤلاء الأطفال صعوبة فى التواصل مع ذويهم، ويقومون بمجموعة من التصرفات مثل عدم النظر لعيون الآخرين ولا يستطيعون طلب ما يريدون أو التواصل مع أقرانهم، بجانب الحركات التكرارية.






















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة