اعتصام مواطنين بمجلس مدينة المنيا بسبب تجاهل أحكام بالبناء

الإثنين، 08 أبريل 2013 09:22 م
اعتصام مواطنين بمجلس مدينة المنيا بسبب تجاهل أحكام بالبناء جانب من الاعتصام
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتصم اليوم ملاك تقسيم شلبى بمدينه المنيا داخل مكتب رئيس مجلس المدينة، احتجاجاً على عدم تنفيذ أحكام القضاء الصادرة لهم بالبناء على أراضيهم، بالإضافة إلى عدم تنفيذ تأشيرات المحافظ بالسمح لهم بالبناء على تلك الأرض، حيث أكد أسامة الدسوقى المحامى أن جميع المعتصمين من أساتذة الجامعة والمستشارين والأطباء والمحامين وقد حصلوا على أحكام قضائية بالسمح للهم بالتعامل على أرضهم بالبناء.

وأشار الدسوقى إلى أن من وضع حجر الأساس لهذا التقسيم هو رئيس الوزراء الأسبق عاطف عبيد وأن المشكلة كانت بين ملاك الأرض ومحافظ المنيا ووزير الدفاع نظرا لتجاور تلك الأرض مع مطار المنيا ورئيس مجلس المدينة ورئيس هيئه التخطيط العمرانى، مؤكداً أنهم لجئوا للقضاء وبموجب أحكامه حصلوا على أحكام قضائية واجبة النفاذ، بالإضافة إلى تأشيرتين لمحافظ المنيا تطالب المجلس بالتنفيذ إلا أنه لم يتم التنفيذ إلى الآن.

بينما أكد أحد المعتصمين، أنهم فى نزاع قضائى منذ 12 عاماً وقد حصلوا على 5 أحكام قضائية آخرها الحكم رقم 4061 ق إدارى أسيوط وأن هذه الأحكام واجبة النفاذ، وأضاف أن اعتصامنا اليوم احتجاجاً على عدم تنفيذ أحكام القضاء وتأشيرات المحافظ بالتصريح لنا بالبناء والصادرة فى 20/1/2013 وأكد أننا عندما جئنا للاعتصام تركوا المكاتب ورحلوا دون سماعنا أو إيجاد حلول للمشكلة داخل مجلس المدينة.

وأوضح أن تلك المساحة من تقسيم شلبى صار وفيم المعتمدة بالقرار 1001 لسنه 1958 أرض بناء، وأضاف أنه استبعدوه من المخطط الاستراتيجى دون سند من القانون وأوضح المحتجون أن ما يقوم به مجلس المدينة يعد مخالفاً للقانون ورفضاً لقرارات المحافظ وهم بذلك لا يريدون شريعة القانون بل شريعة الغاب والبلطجة، مؤكدين أنه ليس هناك حجة لدى مجلس المدينة لرفض البناء وطالب المعتصمين بمعاملتهم طبقاً للقانون رقم 52 لسنة الصادر فى ظله قرار التقسيم، وهدد المحتجون بالتصعيد فى حالة عدم الاستجابة للمطالب، مطالبين بتنفيذ أحكام القضاء على لا يتحول الموضوع إلى صراع فصل فيه القضاء.

وبينما كان المواطنون معتصمين سقط رئيس مجلس المدينة على الأرض وتم نقله عبر سيارة الإسعاف إلى المستشفى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة