استخرجت السلطات فى تشيلى، رفات الشاعر بابلو نيرودا، الذى حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1971، وسط شكوك بأنه تم تسميمه من قبل نظام حكم الجنرال أجوستو بينوشيه عام 1973.
وقال القاضى ماريو كاروثا المسئول عن القضية: "بمجرد إثارة الشكوك، اعتقد أنه من المهم جدا التأكد".
وتم استخراج رفات نيرودا فى بلدة إيزلا نيخرا الساحلية، حيث سيتم نقلها إلى سانتيياجو لإجراء اختبارات عليها.
واعترضت مؤسسة نيرودا على القرار فى البداية، وغلف أقارب المفكر الشيوعى، الذى توفى فى مستشفى فى 23 سبتمبر عام 1973، التابوت بالعلم التشيلى قبل نقله إلى العاصمة.
وحضر هذه المراسم سائق نيرودا السابق مانويل أرايا، الذى يعتبر أحد الداعمين بشدة لافتراضية اغتياله.
وقال أرايا، إن نيرودا طلب السائق من المستشفى فى يوم وفاته، وقال إنه تم حقنه فى المعدة أثناء نومه.
وكان نيرودا، وهو داعم لحكومة الرئيس سلفادور أليندى (1970-1973) الاشتراكية، والذى طاح به الرئيس بينوشيه، يستعد للتوجه إلى المنفى فى المكسيك قبل مرضه بسرطان البروستاتا. وتوفى بعد 12 يوما من الانقلاب العسكرى.
وسوف يقوم فريق دولى من الخبراء باختبارات على رفات الشاعر لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر.
الشاعر بابلو نيرودا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة