وكانت قطر التى تستضيف المؤتمر قدمت الدعم الأكبر وقدره نصف مليار دولار، إلى جانب المبادرة السابقة التى أطلقتها البلاد عام 2010 بإنشاء بنك تنمية دارفور برأسمال قدره مليار دولار.
وأعلنت ممثلة الاتحاد الأوروبى فى المؤتمر عن المساهمة بمبلغ 27 مليون يورو، وساهمت تشاد بمبلغ مليون دولار وايطاليا بنصف مليون دولار والبرازيل بـ300 ألف دولار، فيما أعلنت العديد من الدول التزامها بتنفيذ المشاريع المقررة وفق الإستراتيجية التنموية لإقليم دارفور دون تحديد واضح للمبالغ التى ستوفرها لإعمار الإقليم.
وفى كلمته، دعا ايفون كوشناكى ممثل ألمانيا الاتحادية فى المؤتمر، الذى يواصل أعماله لليوم الثانى فى العاصمة القطرية الدوحة، الحركات التى لاتزال تقاتل الحكومة فى دارفور إلى الانضمام لمسيرة السلام وطالب فى الوقت نفسه، الحكومة السودانية بإطلاق الحريات وحماية حقوق الإنسان وإلى الحوكمة الرشيدة وسيادة حكم القانون التى تمثل عاملا حيويا وحاسما فى تنفيذ اتفاق الدوحة.
كما دعا إلى وقف الصدامات القبلية فى الإقليم والتى قال إنها "باتت تهدد السلم فى الإقليم"، موضحا أن هذه الخطوات يجب أن تسير جنبا إلى جنب مع آليات تنفيذ التمويل، مشيرا إلى أن المساعدة الإنمائية الألمانية للسودان ظلت مجمدة منذ عام 1989 أى عقب الانقلاب العسكرى الذى أتى بالرئيس السودانى عمر البشير إلى سدة الحكم، بينما واصلت ألمانيا خلال السنوات الأخيرة دعم شعب دارفور عبر الإغاثة الإنسانية بما يعادل مليون يورو سنويا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة