تفاقمت أزمة الوقود فى محافظة الغربية لتصيب قطاعات بالشلل التام، وتوقفت مصانع عن العمل، بينما قام العديد من المقاولين وأصحاب المصانع بتسريح العمالة.
وأكد عبد الفتاح رجب، مقاول، أن ارتفاع أسعار الأسمنت ومواد البناء أصاب جميع أعماله بالشلل، كما أوقف أصحاب العقارات النشاط بسبب الغلاء، وعدم وجود أساسيات مثل الطوب بعد هروب السائقين من نقله بسبب الوقود، وأضاف أنه لأول مرة يصل سعر طن الأسمنت إلى 800 جنيه، وعليه أوقف المقاول جميع أعماله وسرح العمالة التابعة له.
وقال "رجب" إن ارتفاع أسعار الأسمنت والحديد كان بحجة الوقود، وارتفاع سعر النقل، ولكن للأسف ترتب على ذلك ارتفاع كافة الأسعار الأخرى.
كما توقفت العديد من مصانع الطوب بكفر الزيات وزفتى عن العمل، بسبب تضييق مباحث التموين عليهم، وانعدام المازوت وارتفاع سعره، على حد تعبير أصحاب المصانع، حيث كانوا يلجأون للسولار لحل الأزمة، وأحيانا لأسطوانات الغاز، وقالوا إن هناك تضييقًا أمنيًا من قبل مباحث التموين منعهم من استخدام السولار، كما أن الغاز لم يعد موجودًا، وهو ما يعنى خسارة فادحة فى حال الاقتصار على المازوت فقط، والأوفر لنا هو غلق المصنع حتى ظهور حلول أخرى.
أزمة الوقود ترفع نسبة البطالة وتسريح العمالة فى الغربية
الإثنين، 08 أبريل 2013 11:24 ص