"أبو غازي" يتقدم باستقالته من الأمانة العامة لحزب الدستور

الإثنين، 08 أبريل 2013 06:19 م
"أبو غازي" يتقدم باستقالته من الأمانة العامة لحزب الدستور د. عماد أبو غازي
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم الدكتور عماد أبو غازى، باستقالته من الأمانة العامة لحزب الدستور، قائلا فى نص استقالته التى حصل "اليوم السابع "على نسخة منها: "لقد قبلت مسئولية إدارة لجنة تسيير الحزب فى يونيو الماضى، بهدف المساعدة فى إنشائه فى وقت كان مشروع الحزب يتعرض فيه للخطر، وبعد ذلك قبلت تكليفى بالأمانة العامة للحزب من نفس المنطلق، أى المساعدة فى بناء الحزب الذى نرى فيه أمل مصر وشبابها، وقد انتهيت خلال هذه الفترة مع فريق عمل الأمانة العامة والهيئة العليا للحزب ـ رغم كل الصعاب ـ من تشكيل أمانات الحزب بالكامل فى 22 محافظة وفى معظم أمانات محافظتى القاهرة والجيزة والمنوفية، كما تم تكليف بعض الزملاء بتشكيل لجان متخصصه بدء بعضها فى مباشرة عمله.

وأضاف أبو غازى: "عندما تبدأ الصراعات داخل الأحزاب فهناك طريق من اثنين لحلها، إما اللجوء للصراع السياسى المتعارف عليه من خلال المؤتمر العام لحسم الخلاف أو اتباع أساليب التكتل والانشقاق الذى يقود لتدمير الأحزاب، وفى الحالة الثانية إما أن تتخذ الإجراءات اللائحية تجاه المخطئ أو أن يبتعد أحد الطرفين، حفاظا على الحزب واستمراره، وبغض النظر عن تفاصيل الخلافات الحالية داخل الحزب ومن المحق فى موقفه أو المخطئ، فإنى لا أقبل أن يتحول وجودى فى منصب ما بالحزب إلى حجر عثرة يقف فى طريق تحقيق الهدف الذى قبلت هذا المنصب لتحقيقه، ومن هنا قررت ترك هذا المنصب ومواصلة العمل داخل الحزب مع بقية الأعضاء من أجل استكمال بنائه، وتمكين شبابه من المشاركة السياسية الفعالة من خلاله. "

وأوضح أبو غازn: "لقد تقدمت باستقالتى من منصب الأمين العام يوم الجمعة الماضى إلى الدكتور محمد البرادعى رئيس الحزب، وأود أن أعرب عن اعتزازى بالعمل معه وثقتى فى قدرته على العبور بالحزب من هذا المنحنى الخطير بمعاونة المخلصين من شباب الحزب وأعضائه، كما أتوجه بالشكر إلى كل الزملاء فى الهيئة العليا للحزب وإلى أعضاء الأمانة العامة ولجانها، وإلى أمانات المحافظات، وإلى كل الزملاء من أعضاء الحزب الذين تعاونوا معى والذين انتقدونى محاولين تصويب المسار من أجل المساهمة فى بناء حزب قوى، وأعتذر لهم جميعا عن كل تقصير فى عملى".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة