6 إبريل "الجبهة" بالإسكندرية: سيناريو الفتنة الطائفية يتكرر والنظام لم يسقط

نعت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" ما أطلقت عليهم "ضحايا تجار الدين والدم والوطن"، مؤكدة على وعدها لما سبقوهم من الشهداء على استكمال الثورة حتى النصر، أو يلتقون جميعاً بدار الآخرة.

وقالت الحركة، فى بيان لها اليوم، "فى حكم الإخوان يتكرر السيناريو بنفس المنهجية لنفس الأهداف لإلهاء للشعب وتحويل مسار الصحافة والإعلام من نقل مشهد الثورة للشعب والعالم، إلى نقل مشهد الفتنة الطائفية، وتحويل مسار الثورة من المطالبة بالعيش والحرية والعدالة والكرامة لكل المصريين دون تفرقة أو عنصرية إلى ثورة ضد الطائفية".

وأضاف البيان، "السيناريو لا يختلف كثيراً عما سبقه، من أحداث طائفية متعمدة أشهرها حادث كنيسة القديسين تحت حكم المخلوع، ومن ثم حادث ماسبيرو تحت حكم العسكر، وأخيراً حادث الخصوص وكنيسة الكاتدرائية تحت حكم فاقد الشرعية "مرسى".

وأشارت الحركة، فى بيانها، إلى أن هذا النظام الذى لم يتغير، لم يحترم الدين ولا الأزهر منارة العلم والعلماء ولا بيوت الله ولا الوطن، وأن هذا النظام الذى لم يكتف بتقسيم الشعب بين مسلم ومسيحى بل وتقسيم المسلمين أنفسهم بين علمانى وإخوانى وليبرالى وسلفى وأزهرى، فى الوقت الذى سمح فيه للإيرانيين الشيعة بالسياحة فى مصر.

واستنكرت الحركة دور وزارة الداخلية ووقوفها بجوار البلطجى وموقفها كالمشاهد للأحداث كعادتها.

وأكدت الحركة على أننا كمصريين وثوار لن ننجرف وراء منهجية هذا النظام، فإننا منذ أن ولدنا وحتى قيامنا بثورة وإلى اليوم مصريون ولا يفرق بيننا ملة ولا دين، ولن نترك حق الشهداء، قائلة، "أنتم إلى زوال والثورة ستستمر سيفاً على رقابكم".