واشنطن بوست: صور "ميركل" بالمايوه تثير الجدل حول حياتها الخاصة

الأحد، 07 أبريل 2013 10:32 ص
واشنطن بوست: صور "ميركل" بالمايوه تثير الجدل حول حياتها الخاصة انجيلا ميركل
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على الجدل الذى أثارته صور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بملابس البحر "المايوه" مع زوجها أثناء قضائهما عطلة فى جنوب إيطاليا، وقالت إن صحف التابلويد الألمانية عندما قامت بنشر القصة تعاملت معها على أنها كشف لأسرار الحياة الخاصة لميركل، وسخرت الصحيفة من ذلك قائلة: "إن السر هو أن ميركل لديها حياة خاصة".

وتشير الصحيفة إلى أن العديد من أغلب القادة الأوروبيين على العكس من نظرائهم فى الولايات المتحدة، يحتفظون بحياتهم الخاصة بعيدة عن الأنظار، وميركل ربما كانت أشدهم حفاظا على خصوصيتها، فزوجها عالم الكيمياء لم يظهر فى حفل تتويجها الأول فى عام 2005، ونادرا ما يظهر معها علنا، ولم يزورها أصدقائها السياسيون أبدا فى منزلها، ونادرا ما يتم تصويرها وهى ترتدى أى شىء سوى الملابس الرسمية.

تلك الخصوصية الشديدة التى أحاطت بها ميركل نفسها، ساعدت عليها وسائل الإعلام الراقية فى ألمانيا التى نادرا ما تنشر قصص إخبارية عن أى شئ خارج صنع القرارات السياسية من جانب المستشارة، لكن مع تركيز اهتمام أوروبا على ألمانيا فى ظل الأزمة الاقتصادية فى منطقة اليورو، فإن مزيدا من الناس كانوا متعطشين لرؤية لمحات عما يشغل ميركل.

وجاء أحد عناوين مجلة بليد الألمانية: "لم نشاهد ميركل مسترخية للغاية من قبل".

وفى الصور التى التقطها مصورو الباباراتزى لميركل وزوجها، ظهرت المستشارة الألمانية ترتدى مايوه من قطعة واحدة، وتسبح فى أحد حمامات السباحة، فى حين ظهرت فى صور أخرى وهى تمشى على الشاطئ، وقد سببت هذه الصور، التى لا تبدو ذات أهمية كبيرة وفقا للمعايير الأمريكية، فضيحة طفيفة فى ألمانيا، وتسببت فى انتقادات من جانب فريق عمل المستشارة.

وتتابع واشنطن بوست قائلة: "هناك بعض القادة الأوروبيين الذين لم تكن لحياتهم الخاصة نفس السرية التى تفرضها ميركل، فالرئيس الفرنسى السابق فرانسوا ساركوزى طلق زوجته الثانية سيسيليا بعد فترة قصيرة من انتخابه، وبعدما تزوج من المغنية وعارضة الأزياء كارلا برونى".

وأضافت: "ورئيس الوزراء الإيطالى السابق سلفيو برلسكونى، كانت حياته الخاصة تملأ وسائل الإعلام، لكن فى ألمانيا يعتبر البعض الحياة الخاصة لزعمائهم غير مسموح بها، فسلف ميركل، جيرهارد شرودر، كان متزوجا لمرة الرابعة عندما تم انتخابه مستشارا، وهو تاريخ شخصى كان يمكن أن يعوق انتخابه لو كان فى الولايات المتحدة".

وأوضحت أنه فى الأنظمة البرلمانية، حيث تقرر الأحزاب السياسية وليس الرأى العام من يتولى المنصب الأعلى، تكون الكاريزما شرطا أقل للمناصب العليا مقارنة بما هو الحال فى أمريكا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة