أكد مسئول سعودى "حرص المملكة على الحفاظ على هوية المرأة المسلمة حسب أحكام الشريعة الإسلامية وتشريعاتها ومراعاة الخصوصية التى تتمتع بها، والتى لا تتعارض بأى حال من الأحوال مع اعتبارها شريكا رئيسا وفاعلا فى مجالات الحياة كافة".
وقال رئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية السفير أسامة نقلى فى تصريح له اليوم: "إن هذا الموقف يعد محور جهود المملكة وتحركاتها على الساحة الدولية وخصوصاً فى المنظمات والهيئات والاتفاقيات الدولية المعنية بهذا الأمر بما فى ذلك اتفاقية "القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة" المعروفة بـ"سيداو"، مشيرا إلى أن السعودية عند توقيعها على هذه الاتفاقية "أبدت تحفظها العام على كل ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية وذلك للتصدى لأية مجالات ملزمة مستقبلاً بأية أحكام تتعارض مع الشريعة الإسلامية".
وفيما يتعلق بالوثيقة المعنونة "إلغاء ومنع كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات كافة" قال السفير نقلى "إنه تمت مناقشتها وتبنيها، دون تصويت من قبل مفوضية وضع المرأة فى دورتها السابعة والخمسين، وأنه على الرغم من عدم عضوية المملكة فى هذه المفوضية بدورتها الحالية إلا أنها قامت بجهود كثيفة مع الدول الإسلامية الأعضاء فى المفوضية وخارجها، وخصوصاً دول مجلس التعاون الخليجى للتصدى لأية بنود تتعارض مع الشريعة الإسلامية ضمن هذه الوثيقة، وأكدت خلال المفاوضات على موقفها المتضمن احترام سيادة كل دولة وحقها فى تطبيق أية أحكام تتضمنها هذه الاتفاقية، بما يتفق مع قوانينها الوطنية وقيمها الدينية والثقافية، إضافة إلى تأكيدها أهمية حث الدول على تقوية وتشجيع المبادئ الدينية والثقافية.
ونقلت صحيفة "الاقتصادية نت" السعودية عن رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية قوله: إن جهود المملكة فى الحفاظ على هوية المرأة المسلمة وكافة حقوقها وواجباتها، ودورها فى الأسرة والمجتمع لا تقتصر على تحركها بشكل فردى بل تشمل أيضا دعوتها إلى توحيد موقف الدول الإسلامية فى المحافل الدولية، لمواجهة أية محاولات لتبنى تشريعات تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.
لمخالفتها أحكام الشريعة الإسلامية..
مسئول سعودى: المملكة تتحفظ على اتفاقية التمييز ضد المرأة
الأحد، 07 أبريل 2013 02:28 م
العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة