أكد وزير الدولة للشئون القانونية السابق المستقيل من حكومة الدكتور، هشام قنديل، ونائب رئيس حزب الوسط الدكتور محمد محسوب أن جبهة الإنقاذ تصرّ على الانتحار السياسى بدعواتها إلى النزول للشارع بشكل متكرر.
وقال محسوب لصحيفة "الرأى" الكويتية إن هناك قواعد دستورية تقتضى احترام مدة الرئيس لأن الموافقة بقبول انتخابات مبكرة يعنى أن كل شخص لا يعجبه الفريق الآخر.. يطالب بانتخابات مبكرة، موضّحًا أن الخلافات التى جرى الحديث عنها بين الرئيس محمد مرسى والجيش هى من نسج الخيال.
وعن الدماء التى سقطت فى ظل أول رئيس منتخب أجاب محسوب بالقول إن المسئولية تقع فى أعناق من دفع الحشود معتقدًا أنّه يستطع أن يسقط رئيسًا منتخبًا بعد أقل من ستة أشهر من انتخابه، وتقع على من لم يدن العنف فى بداياته وكرّس له عبر الصمت الذى استمر لأكثر من شهرين.
وتابع "من يتحدث عن أن شرعية الرئيس قد سقطت بسبب الدماء التى سالت، فإن كل الأطراف تسقط شرعيتها أيضا لأنها ساهمت فى ذلك، جميعهم دفعوا الشباب إلى الشارع دون توجيه أن هذه الدولة يجوز فيها الخلاف لكن لا يجوز فيها العنف، ويبدو أن البعض حينها فضّل الصمت لإسقاط الرئيس المنتخب ما دام هذا الرئيس ليس من نفس الفصيل الذى ينتمى إليه".
وعن توكيلات بعض المصريين المطالبة بعودة الجيش لإدارة البلاد قال محسوب "أتفهم تصرفات بعض المواطنين الذين شعروا بإحباط نتيجة الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة، وهو ما أدّى إلى تحرير توكيلات للجيش، لكن هذا لا يمثّل اتجاه عموم المصريين الذين يعون أنه خطا خطوة كبرى إلى الأمام بإخراج القوات المسلحة من السلطة السياسية حفاظا على القوات المسلحة من السياسة وحفاظا على السياسة من القوات المسلحة".
وبشأن ممارسة الجيش ضغوطا لإنهاء الصراع السياسى قال محسوب "لا توجد ضغوط، لكن بالطبع هناك نوايا حسنة من قبل القوات المسلحة، فقادة وجنود الجيش هم أبناء هذا الوطن ومهمومون به، وبالتالى ليس هناك مانع أن تصدر مبادرة من هنا أوهناك تنهى الشقاق خوفا وقلقا على البلد وبالتالى لم يمثل هذا ضغوطا".
وأضاف "كنت طرفا فى اللجنة الأمنية التى تضم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الدفاع وأقطاب المؤسسة العسكرية ورأيت العلاقة عن قرب"، مؤكدا أن ما يشاع عن خلافات بين الجيش والرئاسة هو"من نسج خيال" والجيش أدرك طبيعة المرحلة وسمات التحولات الديمقراطية.
وعن موقفه من أداء جبهة الإنقاذ كشريك سياسى معارض أجاب محسوب بالقول "مواقف جبهة الإنقاذ جسدت نوعا من الانتحار السياسى، وذلك من خلال دعواتها المستمرة للنزول إلى الشارع وإحداث المواجهات فى الشارع، وهو الأمر الذى يظهر وكأنه يحتك مع قوى فصائل الإسلام السياسى وبالتالى هو يستنهض همم القوى الإسلامية ضده فى الشارع".
وأضاف "وإذا عدنا إلى توازنات القوى السياسية فى الشارع سنجدها لصالح الاتجاهات الإسلامية فى الحقيقة وبالتالى مازلت أعتقد أن الاعتماد على حدوث مواجهات فى الشارع لإحداث تغيير فى السلطة هو أسلوب خاطئ ونوع من الانتحار السياسى".
وحول الدعوات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لإنهاء هذه الأزمة قال محسوب "هناك استحقاق دستورى وقانونى بشأن تنظيم الانتخابات ويجب أن نلتزم به أما معنى أن نقوم بإجراء انتخابات مبكرة فهو يقضى على فكرة الدولة المستقرة، وسيهوى بها لأنه كلما يأتى شخص لا يعجب البعض يخرج الآخرون للمطالبة بانتخابات مبكرة وبالتالى لن يكون هناك توافق بين الجميع على شخص واحد، وهذا يجعلنا حذرين من مسألة الانتخابات المبكرة لأنها ستدخلنا فى دوامة لن نخرج منها".
محسوب: يتحمل مسئولية الدماء المُراقة من دفع الحشود لإسقاط رئيس منتخب
الأحد، 07 أبريل 2013 12:02 م
الدكتور محمد محسوب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ww
كلامك عين العقل ياد.محسوب
الله يجمع الشعب المصري ونبني بلدنا بإخلاص يارب ..
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلام المهدى
محسوب على مين بالظبط على نفسك و لا على الاخوان و لا على الوسط و لا على الدستور
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
انت راجل بتفهم
الله يكثر من أمثالك يا دكتور
عدد الردود 0
بواسطة:
النسر الجريح
الشباب كن بيحترمك لغاية ما مسكت وزير اتغيرت كتير و كتير و كتير و رجعت لاصلك الاخوانى
حسبى الله و نعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
wm
الناس لما يبقى عندها ديكتاتور بتخلعه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
رد
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن جمعة
محسوب اخوانى سابق هو و مجموعة اخوان و استقالوا و عملوا حزب الوسط و رجع لاصلة
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف محمود محامى
تعليق رقم 2 برافو عليك جبت المفيد هو حزب الوسط هو خط وسط الاخوان و من الاخر
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
عجب
هو مبارك مش كان رئيس منتخب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
رد على رقم 9 ... مبارك لم يكن رئيس منتخب كان رئيس مزور