"قضايا الدولة للإدارية العليا": الهيئة تنوب عن الدولة أمام القضاء

الأحد، 07 أبريل 2013 01:45 م
"قضايا الدولة للإدارية العليا": الهيئة تنوب عن الدولة أمام القضاء مجلس الدولة - صورة أرشيفية
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدمت هيئة قضايا الدولة مذكرة للدائرة 11 بالمحكمة الإدارية العليا، للرد على طلب المحكمة، بتقديم ما يفيد أن مؤسسة الرئاسة ووزارة العدل ومجلس الشورى طالبوا الهيئة بالطعن على الحكم الصادر من محكمة أول درجة، بوقف إجراء انتخابات مجلس النواب بجميع مراحلها، وإحالة قانون الانتخابات للمحكمة الدستورية، أكدت فيها أن هيئة قضايا الدولة هيئة قضائية مستقلة تنوب عن الدولة، وبمقتضى هذه النيابة فإن هيئة قضايا الدولة هى المهيمنة على جميع الطعون، والتى تكون وفقاً لرؤية واستنتاج الهيئة، وليست فى حاجة لطلب من أية جهة إدارية للطعن على حكم بعينه.

وأشار إلى أن الهيئة تقدمت بالطعن على حكم أول درجة لإرساء مبدأ قانونى حول تفسير المادة 141 من الدستور وطبيعة عمل الدعوى لإجراء الانتخابات.

كما أكد الحاضر عن هيئة قضايا الدولة، فى مرافعته، أن الثوابت القضائية والأحكام الصادرة من مجلس الدولة منذ إنشائه تؤكد أن الدعوى للانتخابات والاستفتاءات تندرج ضمن الأعمال السيادية، التى لا يجوز الطعن عليها أمام القضاء.

كما أكد أنه ما كان يجوز لمحكمة أول درجة أن تتصدى للشق العاجل فى القضية، لأن الشق المستعجل يتعارض مع الفصل فى المسائل الدستورية، وكان على المحكمة أن توقف نظر القضايا وجميع الطعون وتحيل القانون إلى المحكمة الدستورية العليا دون أن تفصل فى الدعاوى.

وقال إن المحكمة الدستورية منذ إنشائها أضحت هى الجهة الوحيدة المختصة بالفصل فى مدى دستورية القوانين، ولا يحق للقاضى الإدارى أن يوقف نصا تشريعيا.
كما قدم مذكرة بدفاعه، أكد فيها أن مجلس الوزراء شارك بالفعل فى إصدار قانون انتخابات مجلس النواب، إعمالا للدستور الجديد، كما حوت المذكرة على مكاتبات رسمية بين مجلس الوزراء ومؤسسة الرئاسة، تفيد بأن مشروع القانون الذى تم إحالته للمحكمة الدستورية العليا كان مقدما من مجلس الوزراء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة