أشاد آية الله أحمد مبلغى من علماء الحوزة بقم فى إيران بدور علماء الأزهر فى مصر، موضحا تقدير علماء الحوزة الإيرانية للأزهر وعلمائه والتعاون العلمى بين الجانبين لما فيه خير البلدين والشعبين والدين الإسلامى.
وأكد مبلغى اليوم الأحد على هامش مشاركته فى أعمال مؤتمر تطوير العلوم الفقهية الدولى الذى تنظمه وزارة الأوقاف والشئون الدينية بمسقط - أن التعاون العلمى بين علماء الأزهر والحوزة الإيرانية واجب يجب تحقيقه وإزالة آية عقبات أمامه مع مراعاة أسباب الحوار العلمى واحترام ثقافة الآخر ومقدساته، وأن يتركز التعاون على القضايا التى تهم البشرية كمسائل البيئة والصحة والاقتصاد وربطها بمصالح الأمة الإسلامية وتحقيق وحدتها وقوتها والبعد عن أى خلافات هامشية.
وحول ما يتردد عن إساءة بعض علماء الشيعة للصحابة وآثار ذلك على جهود التعاون العلمى بين الأزهر والحوزة فى إيران، شدد مبلغى على ضرورة احترام مقدسات الأخر، مشيرا إلى احترام علماء الشيعة للصحابة والعوامل المشتركة العديدة بينهم.
وأشار إلى حب الشعب الإيرانى للمصريين وتقديرهم للحضارة المصرية والعلاقات التاريخية والحضارية بين البلدين قائلا: "شعب مصر فى قلوب وفكر الإيرانيين"، معربا عن أمله فى أن تشهد تلك العلاقات تقدما ملموسا خاصة بعد الزيارة الناجحة مؤخرا للرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد لمصر ولقائه بالرئيس محمد مرسى وتوجيه رسالة للشعب المصرى بمكانتهم المتميزة فى قلوب الإيرانيين.
كما أكد أن مسيرة العلاقات بين البلدين بدأت تتحرك بعد ركود طويل وأنها بحاجة للمتابعة والتواصل بعد زيارة الرئيس المصرى لإيران وبعدها زيارة الرئيس الإيرانى لمصر، مشيرا إلى دور علماء الدين والمفكرين والإعلام فى دفع تلك العلاقات للأمام.
ولفت إلى احترام الشعب الإيرانى للصحابة وللمصريين وتقدير علماء الشيعة للأزهر ولمصر لدورها فى تحقيق التعاون الإسلامى، مطالبا بفتح مجالات عديدة للتعاون بين البلدين.
وانتقد ردود الفعل السلبية من البعض لزيارة السائحين الإيرانيين لمصر، موضحا أن تلك الزيارات تساهم فى إزالة الجليد بين شعبى البلدين، نافيا أن يكون هدفها نشر التشيع أو الدعوة لذلك.
عالم دين إيرانى يشيد بعلماء الأزهر.. ويؤكد: يجب التعاون بين المشيخة وعلماء حوزة إيران
الأحد، 07 أبريل 2013 01:24 م
شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
قادر
اهلاً بحوارات بین العلماء