ذكر تقرير إخبارى مساء أمس السبت، أن عمليات القتل التى قامت بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سى أى ايه" فى باكستان باستخدام طائرات بدون طيار بدأت بصفقة سرية فى عام 2004 تم السماح بموجبها للولايات المتحدة بالتحليق فى المجال الجوى الباكستانى.
وروت صحيفة "نيويورك تايمز" كيف وافقت إسلام آباد على السماح لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية باستخدام طائرة بدون طيار من طراز "بريداتور" لقتل حليف باكستانى لحركة طالبان قاد تمردا قبليا، وكان الجيش قد صنفه بالفعل عدوا للدولة.
وفى المقابل، منحت باكستان الإذن لـ"سى أى ايه" باستخدام طائرات بدون طيار لملاحقة وقتل المشتبه فى انتمائهم لتنظيم القاعدة، وفقا للصحيفة.
وكان المدعو نيك محمد الهدف الأول لهجوم طائرة بدون طيار فى وزيرستان الجنوبية وقتل الرجل علاوة على عدة أشخاص آخرين من بينهم صبيان عمرهما 10 و16 عاما، وبعد ذلك، أعلن الجيش الباكستانى مسئوليته عن الهجوم، بحسب التقرير.
وأودت الطائرات بدون طيار بحياة المئات، إن لم يكن الآلاف من الأشخاص، وبعضهم من الأبرياء، مما أثار العداء المتزايد فى باكستان وأثار تساؤلات فى واشنطن بشأن استخدامها.
وفى أواخر مارس الماضى، أفادت تقارير بأن البيت الأبيض كان يحاول نقل مسئولية برنامج الطائرات بدون طيار إلى الجيش الأمريكى وإبعادها عن أيدى وكالة الاستخبارات المركزية.
وقال مسئولون إنه بموجب القانون الدولى، فإن هجمات الطائرات بدون طيار تتطلب موافقة الحكومات المتضررة.
صفقة "سى أى ايه" مع باكستان بشأن الطائرات بدون طيار تعود لـ 2004
الأحد، 07 أبريل 2013 05:00 ص