قال مسئول كبير، اليوم الأحد، إن كميات الأمطار التى هطلت على الجزائر فى موسم بذر البذور لم تكن كافية، لكنه أضاف أنه يمكن إنقاذ محصول الحبوب خلال الصيف فى حالة هطول كميات جيدة من الأمطار فى إبريل.
وأضاف العيد بن عمر رئيس اللجنة الوطنية للحبوب فى الجزائر فى حديث نادر، أن بعض المناطق فى الشرق والوسط تضررت من الآفات، لكنه قال إن الوضع مقبول فى الغرب مبديا تفاؤله.
ويصل عدد سكان الجزائر إلى 35 مليون نسمة وهى من أكبر الدول المستوردة للحبوب فى العالم وبلغت وارداتها السنوية خمسة ملايين طن فى المتوسط فى السنوات الخامس الماضية وبذروة بلغت 7.4 مليون طن فى 2011 و6.9 مليون فى 2012.
وتوقع بن عمر أن تنخفض الواردات العام الجارى، حيث انخفضت 11.26% فى أول شهرين من العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
وأضاف أن واردات القمح الصلد انخفضت 60% فى أول شهرين من العام الجارى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
وقال رئيس اللجنة التى تقدم المشورة لوزارة الزراعة بشأن أفضل السبل لتعزيز الإنتاج المحلى، إن سياسة اللجنة وهدفها هو بذل قصارى جهدها لتقليص الاعتماد على الواردات نظرا لارتفاع التكلفة إلى 2.85 مليار دولار فى 2011 و2.11 مليار فى 2012.
وقال إن مساحة الأراضى التى تزرع بالحبوب فى الجزائر تقدر بنحو 3.4 مليون هكتار فى 2013 منها 1.4 مليون هكتار للقمح الصلد و0.6 مليون هكتار للقمح اللين والباقى للشعير والشوفان مبينا أن قطاع الحبوب يعمل به 600 ألف مزارع جزائرى.
وتابع أن الهدف الرئيسى زيادة المحصول من أجل دعم الإنتاج فى السنوات المقبلة وخفض الواردات.
وتفيد بيانات رسمية أن متوسط حصيلة الهكتار بلغت 1700 كيوجرام العام الماضى.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
زيزو الجزائري
وكان الانسان جحودا
عدد الردود 0
بواسطة:
زهرة
البارح برك مطرت و الحمدلله
عدد الردود 0
بواسطة:
merghenis
فى حديث نادر
عدد الردود 0
بواسطة:
الجزيري
للأسف صح