حملة "لا للتعصّب" تُرسى مبادئ الروح الرياضية فى "صدى الملاعب"

الأحد، 07 أبريل 2013 05:13 م
حملة "لا للتعصّب" تُرسى مبادئ الروح الرياضية فى "صدى الملاعب"  مشجعين فى المدرجات
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعزيزاً لثقافة الروح الرياضية فى الملاعب العربية، ونبذاً لكل ما يمتّ بصلة إلى العنف الجسدى واللفظى والمعنوى فى المدرّجات وخارجها، أطلق برنامج "صدى الملاعب"، الذى يقدّمه الزميل مصطفى الأغا على MBC1، مبادرة "لا للتعصب"، برعاية الأمير نواف بن فيصل رئيس مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ورئيس الاتحاديْن العربى للألعاب الرياضية وكرة القدم، والرئيس العام لرعاية الشباب فى المملكة العربية السعودية. تهدف المبادرة إلى نبذ التعصّب بين الجماهير العربية فى كرة القدم وغيرها من الرياضات، والحثّ على التنافُس الرياضى السليم والتشجيع المُحفَّز والبنّاء.

وفور إطلاق هذه المبادرة الهادفة، انضمّ إليها عدد كبير من نجوم الكرة والرياضة العربية، إلى جانب شخصيات فنية واجتماعية مرموقة. من جانبه، أوضح مصطفى الأغا أن أحد أوجه مبادرة "لا للتعصب" ستكون بخوض النجوم لمباريات رياضية ودّية، على أن تنتقل المبادرة إلى مختلف الدول العربية، لتجمع تلك المباريات بين الفرق المتنافسة، وتُرسى مبدأ الروح الرياضية فى مواجهة العنصرية الرياضية وكافة أشكال التعصّب فى المباريات. وكشف الأغا أن أوّل المنضمين إلى الحملة هو سامى الجابر نجم الكرة السعودية، والمدرّب الحالى فى فريق أوكسير الفرنسى، ورابح ماجر كابتن ومدرّب منتخب الجزائر السابق، وأحمد فتحى نجم منتخب مصر والنادى الأهلى لكرة القدم، بالإضافة إلى عددٍ من نجوم الكوميديا والدراما مثل فايز المالكى، ومروة محمد، والدكتور محمد السليمان المحلّل الرياضى ببرنامج صدى الملاعب، وكذلك الدكتور مدنى رحيمى. كما انضم إلى الحملة الدكتور أشرف محمود، رئيس الاتحاد المصرى للثقافة الرياضية وصاحب كتاب "دماء على المستطيل الأخضر.. قراءة فى الصراع العربى الرياضى"، وغيره من الوجوه والشخصيات.

الجدير ذكره أن ظاهرة التعصّب تنتشر فى الملاعب العالمية والعربية على حدٍّ سواء، وقد أسفرت بعض تلك المظاهر السلبية عن سقوط العديد من الضحايا بين مشجّعين مُتحمّسين لفرقهم وأنديتهم، يعرض برنامج صدى الملاعب على MBC1 يومياً فى الثامنة مساء.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة