مصر اليوم أصبحت فى خطورة شديدة وفى أمس الحاجة إلى التكاتف، بعد أن أصبحنا هنا وهناك إخوانا ومعارضة إسلاميين وليبراليين وثوارا وفلولا.
والكثير منا جاءته بدايات اليأس والتشاؤم فهل صحيح أن هذه نهاية مصر أم أن هذه فترة وستمر وتنتهى وتظل مصر كما هى أم الدنيان دون أن تقع فى بركان الكراهية التى باتت واضحة على الكثير منا. فأود أن أرسل إلى كل من أصحاب السلطة والمعارضة فى آن واحد يجب على كل منكم الاستماع إلى الآخر فعلى المعارضة أن تكون بناءة وتشارك على أرض الواقع لأن هذا هو المكسب الحقيقى لها وللمجتمع ككل.
وعلى النظام الحاكم هو ومن يتبعه يجب أن تضعوا ضمانات حقيقية وصادقة للمعارضة ومن يتبعها من الشعب، وعليكم جميعا أن تعرفوا أن مصر أكبر من الجميع أن الشعب لا يريد أن يسقط معكم إلى ما لا ندرى فواجب عليكم التوافق والإلقاء بخلافاتكم السياسية بعيدا، والالتفاف حول مشروع حقيقى اسمه (مصر).
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد على
مصر اكبر من الجميع
عندك حق فعلا مصر اكبر من الجميع نظام ومعارضة
عدد الردود 0
بواسطة:
سارة الجندى
بس مين يقهم
المهم الى يفهم بقى الكلام دة
عدد الردود 0
بواسطة:
h
امر طبيعى