قالت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين "ثالث أكبر الفصائل بغزة" اليوم، "إن قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت ستة من قيادات الحركة فى مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة"، فيما اعتبرت اعتقال النشطاء فى الضفة محاولة للحيلولة دون تفجير انتفاضة شعبية ثالثة.
وأوضحت الحركة- فى بيان- "إن الاستهداف المزدوج لقادة الجهاد فى الضفة الغربية- فى إشارة إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وإسرائيل" لن تفلح فى الفت من عضدنا.
وحملت الحركة، سلطات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة المسئولية الكاملة عن سلامة قيادتها وكوادرها المعتقلين فى سجونهما، مشيرة إلى أن هذا الاستهداف غير مستغرب، وشددت على السير فى طريق الجهاد والمقاومة مهما بلغ حجم التضحيات.
كما أكدت الحركة أنها على قناعة تامة بأن الاستهداف الأمنى المتصاعد وخصوصا الذى يطال الرموز والقادة ذوى التأثير الشعبى فى الضفة يهدف للحيلولة دون تصعيد المقاومة فى وجه الاحتلال.
ودعت الشعب الفلسطينى بالضفة إلى التحرك فى وجه الاحتلال الذى يمعن فى جرائمه ضد الشعب الفلسطينى ومقدساته والأسرى وأكدت "طريق المقاومة والانتفاضة هى السبيل الوحيد لكبح جماح تغول الاحتلال وعدوانه الهمجى".
ودعت حركة الجهاد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية فى الضفة إلى وقف التنسيق الأمنى مع الاحتلال والامتناع عن ملاحقة واعتقال النشطاء.
كما حملت الحركة إسرائيل تبعات أى مكروه يلحق بالأسير المقدسى سامر العيساوى المضرب عن الطعام منذ عدة أشهر فى ظل تنامى الحديث عن خطورة وضعه الصحى.
ومن جانبها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة اعتقال الاحتلال قيادات حركة الجهاد، وقالت "إن الاعتقالات التعسفية التى تستهدف قيادات الشعب الفلسطينى لن تفلح فى كسر إرادتهم وثنيهم عن مواصلة الدفاع عن الثوابت والمقدسات والتصدى لمشاريع الاحتلال ومخططاته".
وأكد القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى الشيخ خضر حبيب، أن اعتقال الاحتلال لقيادات وكوادر الحركة ليس غريبا لكن المستهجن أن تعتقل السلطة قادة المقاومة الفلسطينية.
وشدد حبيب على أن الشعب الفلسطينى ماض فى انتفاضته حتى زوال الاحتلال عن الأرض، واسترداد كامل الحقوق.
حركة الجهاد: إسرائيل تعتقل نشطاء الضفة للحيلولة دون تفجير انتفاضة
الأحد، 07 أبريل 2013 04:41 م