أعلن باحثون إسرائيليون، اليوم الأحد، أن عام 2012 شهد ارتفاعا "كبيرا" فى معدل الحوادث المتعلقة بمعاداة السامية فى أنحاء العالم.
وقالوا إنه جرى تسجيل 686 حادث عنف أو تخريب استهدف يهودًا أو مواقع أو ممتلكات لهم العام الماضى، مقابل 526 حادثا عام 2011.
ومن بين هذه الحوادث تهديدات لحياة اليهود، والاعتداء على معابدهم أو جباناتهم أو آثارهم، فضلا عن 43 هجوما بالأسلحة، وأسوأها إطلاق النار على معلم وثلاثة أطفال فى مدرسة يهودية بمدينة تولوز فى مارس 2012 من قبل مسلح فرنسى المولد.
وجاء فى التقرير السنوى لمركز "كانتور" للدراسات الأوروبية اليهودية المعاصرة، فى جامعة تل أبيب، بمناسبة يوم إحياء ذكرى ضحايا المحرقة النازية (هولوكوست)، أن نسبة كبيرة من الحوادث (200 حادث) سجلت فى فرنسا، حيث أثار هجوم تولوز موجة من حوادث العنف "المحاكية له".
وذكر التقرير أن بولندا أيضا شهدت "موجة كبيرة" من التخريب للجبانات والمواقع التاريخية اليهودية. وأوضح أن الجماعات اليمينية المتشددة فى الدولة الواقعة فى أوروبا الشرقية تفتخر جميعها بوجهات النظر المعادية للسامية.
وفضلا عن تأثير "المحاكاة" فى فرنسا، ألقى الباحثون باللوم فى زيادة الهجمات على تزايد قوة الاتجاه اليمينى المتشدد المعادى للسامية فى أوروبا وسط الصعوبات الاقتصادية.
وقالوا إن الاعتداء الإسرائيلى على غزة فى نوفمبر الماضى أدى أيضا لفترة وجيزة إلى زيادة فى الحوادث المعادية لإسرائيل والمعادية للسامية.
تقرير إسرائيلى: 30 % ارتفاعًا فى معدلات جرائم معاداة السامية
الأحد، 07 أبريل 2013 03:19 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة