أكد الدكتور محمد فتوح رئيس جمعية أطباء التحرير، أنه حضر تشريح ضحايا أحداث الخصوص، مع الدكتورة منى مينا، والإعلامية بثينة كامل، وعدد من اتحاد شباب ماسبيرو، حيث تم التشريح فى الفترة من 9.30 مساء حتى 11.30 داخل مشرحة مستشفى المطرية التعليمى، حيث تم تشريح 4 جثامين.
وأضاف فتوح فى شهادته التى أدلى بها فى بيان رسمى للجمعية اليوم، أن الجثامين الأربعة شباب ذكور، 3 منهم فى النصف الثانى من العشرينات، والرابع فى أوائل الثلاثينات، موضحا أن الضحية الأولى لشاب يدعى فيكتور، أصيب بطلق نارى دخل من خلف الرأس، وخرج من منتصف الجبهة، مسببا نزيف وتوقف فى المخ، والثانى يدعى مرزق أصيب بطلقة دخلت من منتصف الخد الأيمن، وخرجت من الظهر مسببة تهتك فى الشرايين وتهتك فى الرقبة.
وأضاف البيان، أن الضحية الثالثة شاب يدعى عصام أصيب بطلق نارى دخل من الكتف الأيسر، وخرج من الناحية اليمنى من الظهر، بعد أن مر من الصدر بالكامل فى حين أن الرابع يدعى مرقص أصيب بطلق نارى فى منتصف الصدر، أدت إلى تهتك بالرئة اليمنى، لافتا إلى أن الرصاصة التى تم استخراجها من الضحية الرابعة لم يسمح له بالاطلاع عليها، لكنه يعقتد أن الرصاصة من عيار 6.03، ولكن لا يمكن تأكيد ذلك الآن قبل فحصها من الطب الشرعى، ومن المرجح أن تكون الرصاصات أطلقت من بنادق آلية، ولكن لم يتم التأكد من ذلك أيضا.
وأكد فتوح أن هذه مجرد شهادة عيان على التشريح، وليس تقرير طب شرعى، حيث إن أطباء الجمعية غير متخصصين فى هذا المجال، لكنهم سمح لهم بحضور عملية التشريح.
بيان لـ"أطباء التحرير" يتضمن شهاداتها حول تشريح ضحايا الأقباط بالخصوص
الأحد، 07 أبريل 2013 03:22 م
أحداث الخصوص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة