بروتوكول "الطاقة المتجددة" بين "العربية للتصنيع" و"الكهرباء".. سيف الدين: ندعو الدول العربية العودة للهيئة لخلق قاعدة صناعية عربية متكاملة.. وزير الكهرباء: نبدأ فى مشروع إضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية

الأحد، 07 أبريل 2013 02:23 م
بروتوكول "الطاقة المتجددة" بين "العربية للتصنيع" و"الكهرباء".. سيف الدين: ندعو الدول العربية العودة للهيئة لخلق قاعدة صناعية عربية متكاملة.. وزير الكهرباء: نبدأ فى مشروع إضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية محطة لإنتاج الطاقة الشمسية - صورة أرشيفية
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد المهندس أحمد مصطفى إمام، وزير الكهرباء والطاقة، والفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، التابعة لوزارة الكهرباء، والهيئة العربية للتصنيع فى مجال الطاقة المتجددة.

وقام وزير الكهرباء، يرافقه الفريق عبد العزيز سيف الدين، بتفقد مشروعات الهيئة العربية للتصنيع فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ونماذج لمحطة الطاقة الشمسية، المقامة بمقر الهيئة بطريق السويس التى تعتبر أول محطة شمسية من نوعها فى الشرق الأوسط.

من جانبه، قال المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، إن الوزارة ستبدأ فى عمل مشروع لإضاءة أعمدة الإنارة بالشوارع، من خلال الطاقة الشمسية، وسيتم التطبيق فى عدد من المدن الجديدة أولاً، دعماً للتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بدلاً من مصادر الطاقة التقليدية.

وقال إمام، خلال توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، إن سبب أزمة الكهرباء الرئيسية نقص إنتاج المواد البترولية، التى لم تعد كافية، بعدما دخلت مصر فى منظومة الاستيراد بكل ما تحمله من مشكلات وعقبات تتطلب ضرورة توافر العملات الصعبة.

من جانبه، دعا الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للصنيع، كافة الدول التى خرجت من إدراة الهيئة، برغبتها عام 1979، إلى العودة مرة أخرى لخلق قاعدة صناعية عربية متكاملة قادرة على مواجهة تحديات العصر فنياً ومادياً.

وأوضح الفريق سيف الدين، على هامش توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الكهرباء، أن الدول العربية خرجت من الهيئة برغبتها بعد زيارة الرئيس السادات للقدس، لافتاً إلى أن قوانين ولوائح الهيئة مازالت قائمة حتى الآن ولم يتم تغييرها.

وأكد الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن الهيئة تتعاون مع المملكة العربية السعودية فى مجال صناعة "آر بى جى"، مشيراً إلى أنه جار التوسع فى التعاون مع الدول العربية والأفريقية لترويج منتجات الهيئة المتعلقة بإنتاج السلاح.

وقال سيف الدين، "نحن نتعامل مع دولة واحدة فقط فى إنتاج السلاح هى السعودية، فضلاً عما تقوم به الهيئة من إمداد القوات المسلحة باحتياجاتها، كما تشارك الهيئة فى تدعيم عمل الحكومة فى المنتجات المدنية، موضحاً أنه لا يوجد شىء فى البنية الأساسية فى الدولة لا يتم العمل بها، وذلك من أجل مواجهة التحديات المالية التى تواجه الهيئة، لافتاً إلى أنه يتم التوسع مع الدول العربية والأفريقية لترويج منتجات السلاح لأن العائد المادى فى السلاح أعلى.
من جانبه، استعرض الدكتور مهندس سمير درويش، مستشار ومدير عام إدارة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة بالهيئة العربية للتصنيع، تاريخ الهيئة والأنشطة التى تقوم بها فى المجالين العسكرى والمدنى.

وأشار درويش إلى إنتاج الهيئة لطائر التدريب k 8 وإنتاج السيارات المدرعة والعديد من سيارات نقل الجنود وبعض المعدات العسكرية، أما فى المجال المدنى فتنتج الهيئة العديد من المنتجات اللازمة لمشروعات البنية الأساسية، كمحطات مياه الشرب والصرف الصحى، وكذلك مهمات السكك والحديدية وقطارات مترو الأنفاق والأجهزة والمعدات الإلكترونية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة