أكد المتظاهرون أن هذه المظاهرة هى بداية لفعاليات أسبوع الغضب بمطروح وأنهم لم يعلنوا عن مظاهراتهم أمام استراحة المحافظ لكى تكون مفاجأة غير مسبوقة ولكى لا تتخذ إجراءات تحول دون وصولهم للاستراحة.
كانت حركة 6 إبريل بمطروح قد وجهت الدعوة لعدد من النشطاء وكوادر الأحزاب للمشاركة فى هذه المظاهرة التى تم الكشف عن مكانها قبل المظاهرة بقليل وذلك فى إطار احتفالات حركة 6 إبريل بذكرى تأسيسها.
وقد ردد المتظاهرون الهتافات ضد المحافظ، واصفين إياه بالفاشل، وأن المحافظة فى عهده تعانى من سوء الخدمات الأساسية، مثل أزمة نقص مياه الشرب وانقطاع التيار الكهربائى وغيرها.
وأثناء المظاهرة التى استمرت حوالى نصف ساعة تم قطع الكهرباء بمنطقة استراحة المحافظ على كورنيش البحر وتم تشغيل فورى لمولدات الكهرباء لإنارة المحافظة أو تحويلها على خط كهربائى بديل، حيث كان المبنى الوحيد بالمنطقة الذى به إنارة ومع فصل التيار الكهربائى أطلق بعض المتظاهرين الشماريخ أعلى استراحة المحافظ.
كما قام المتظاهرون بوضع وتعليق الجراكن والزجاجات الفارغة على بوابة استراحة المحافظ فى ظل غياب لأى تواجد أمنى بخلاف جنود الحراسة الخاصة باستراحة المحافظ الذين وقفوا متابعين من بعيد دون تدخل.
من جانبه، أكد محمود الحديدى، منسق حركة 6 إبريل بمطروح، أنه طال الانتظار لكى يتحرك المحافظ بخطوات عملية على أرض الواقع، لكن كل تحركاته فى إطار الزيارات والحفلات والتقاط المزيد من الصور فى كل مناسبة.
وأضاف الحديدى بأن هذه بداية فعاليات أسبوع الغضب بمطروح ضد فشل المسئولين فى إدارة البلاد سواء محليا أو على مستوى الدولة والنظام القائم.







