"المصرى الديمقراطى" بالقليوبية يرفض تحويل الخلاف بين مسلم مسيحى لفتنة طائفية

أدان الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالقليوبية الأحداث المُؤسفة التى شهدتها مدينة "الخصوص" بمُحافظة القليوبية يوم الجمعة 5 إبريل، وما أسفرت عنه من وقوع 5 ضحايا و7مصابين.

كما أدان الحزب، كافة أعمال العنف من التعدى على المؤسسات ودور العبادة، والمنازل الخاصة فى بيان جاء نصه: "يجب علينا الوقوف بجانب بعضنا البعض ونـؤكد رفضنا التام لأى عمل يستهدفُ وحدة وتماسك المُجتمع المصرى، والتصدى بكل حزم لمحاولات إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء شعب مصر مسلمين ومسيحيين، ويجب علينا الحفاظ على مصر وأمنها والتمسك ببعضنا البعض حتى نتخطى هذه المرحلة وأن نقوم على النهوض ببلدنا مصر ضد كل مخرب ومعتدى".

ومن جانبه قال محمد على نور المنسق الإعلامى للحزب: "التعصب الدينى الذى يجعل أى خلاف بين شخصين يتحول إلى فتنة طائفية ويتسبب فى العديد من المشاكل مرفوض"، مضيفا: "أنا ضد أن يتحول الخلاف ما بين محمد ومينا إلى أن يصل إلى خلاف بين مسلمين ومسيحيين"، مؤكدا أن الحزب أرسل وفدا للتفاوض مع سوريال يونان كاهن كنيسة مارى جرجس بالخصوص للعمل على حل الأزمة.

على صعيد آخر، أدان الحزب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بعد الاعتداء على نقابة المحامين، مؤكدا أنه هو من سمح لأفراد الشرطة بمهاجمة المؤسسات والممتلكات، كما أدان كافة أعمال العنف والتخريب والبلطجة من كافة الأشخاص.