"المصرى الديمقراطى": السلطة تتجاهل الملف الطائفى وتدفع البلاد للهاوية

الأحد، 07 أبريل 2013 12:56 م
"المصرى الديمقراطى": السلطة تتجاهل الملف الطائفى وتدفع البلاد للهاوية د. محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أن السلطة السياسية الحالية فى مصر مصرة على دفع البلاد نحو الهاوية بتجاهلها لملف الاحتقان الطائفى، والسماح للقوى الرجعية بتأجيجه تارة، وبإصرارها على تأجيج الروح الطائفية فى المجتمع بقراراتها الخرقاء تارة أخرى.

وطالب الحزب المواطنين بعدم الالتفات للخطاب الطائفى التحريضى المذموم، الذى تغذيه التيارات الرجعية والسلطة السياسية غير المسئولة، والوقوف صفا واحدا ضد محاولات بث الفرقة بين أقباط مصر ومسلميها، ومحاولات صرف الانتباه عن فشل النظام الحالى فى تقديم أى حلول للأزمات الاقتصادية المتفاقمة، نتيجة لسوء الإدارة والافتقار للكفاءة.

كما طالب الحزب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بالتحلى بالمسئولية الوطنية، والتعامل الحاسم مع دعاة ومؤججى الفتنة، بغض النظر عن أية مصالح انتخابية ضيقة.

وأضاف الحزب، فى بيان له اليوم، أن منطقة الخصوص شهدت فجر أمس تصاعدًا مؤسفًا للأحداث، جرى تحويله عن عمد إلى فتنة طائفية أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى، والاعتداء على المنازل والكنيسة وسط غياب مريب للأمن ولأجهزة الدولة، وتأخر عن التدخل يرقى إلى مرتبة التواطؤ.

ولفت بيان الحزب إلى أن الأجهزة الأمنية والسيادية تواصل غض البصر عما يحدث فى الواسطى بمحافظة بنى سويف، من إصرار البعض على اختلاق أزمة طائفية دون دليل أو سند، الأمر الذى ينذر بكارثة أخرى وسقوط المزيد من المصابين والقتلى.

وقال الحزب إن مصر شهدت مؤخرا تصاعد الخطاب العدائى ضد المد الشيعى المزعوم، لا لشىء سوى لقيام عدد من السياح الإيرانيين بزيارة مصر، مشددا على أن هذه الشواهد وغيرها تؤكد بوضوح أن البلاد تنزلق سريعا فى مستنقع الطائفية، الذى يهدد بتفجر أعمال عنف لا يمكن تداركها، وبفتنة لن تبقى ولا تذر.

وقال البيان أنه وسط هذه الشواهد المفزعة تقوم جماعة الإخوان، التى تسيطر على مجلس الشورى فى لفتة تخلو من المسئولية الوطنية والسياسية، بتمرير قانون يسمح باستخدام الخطاب الدينى فى الدعاية الانتخابية، وأن تلك الخطوة الرعناء تؤكد أن السلطة السياسية الحالية على أتم الاستعداد للعب بنيران الطائفية مقابل تثبيت دعائم حكمها، وأنها لا تلقى بالا لدماء المصريين التى قد تسال، وأرواحهم التى قد تزهق، مقابل مصلحة الإخوان الضيقة فى التمسك بالسلطة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة