القوى المدنية تدين الاعتداء على المتظاهرين فى يوم "الغضب".. "مصر القوية" يلاحق المسئولين عن إصابة أعضائه قضائيا.. و"التجمع":الداخلية مسخرة للدفاع عن الإخوان.. و"التيار المصرى":الداخلية بلطجية

الأحد، 07 أبريل 2013 01:13 م
القوى المدنية تدين الاعتداء على المتظاهرين فى يوم "الغضب".. "مصر القوية" يلاحق المسئولين عن إصابة أعضائه قضائيا.. و"التجمع":الداخلية مسخرة للدفاع عن الإخوان.. و"التيار المصرى":الداخلية بلطجية اشتباكات الأمن والمتظاهرين فى محيط دار القضاء العالى أمس
كتب محمود عثمان وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت القوى المدنية والأحزاب الوسطية، اعتداء قوات الأمن على المتظاهرين أمام دار القضاء العالى فى إطار تظاهرات 6 أبريل، وذلك بعد أن قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، بعد أن حاول عدد منهم دفع باب دار القضاء العالى، وحاول متظاهرون آخرون منعهم.

وأعلن حزب مصر القوية، إصابة ثلاثة من أعضائه فى هذه الاشتباكات، هم كل من محمود إمام بشظية خرطوش أسفل العين، وعابد محمد بخرطوش أسفل الفك، ومحمد هشام الشافعى بقنبلة غاز فى الرأس.

وقال الحزب فى بيان رسمى له، إن ما حدث أمام دار القضاء العالى يوم السبت، من اعتداء سافر غير مبرر من قوات اﻷمن على متظاهرى المسيرة السلمية، التى جابت شوارع القاهرة، يؤكد أن الطريقة الوحيدة التى يؤمن به هذا النظام وجهازه اﻷمنى، هو القمع والقهر فقط.

وأوضح الحزب، أن هذا الاعتداء الذى أدى إلى إصابة عدد من أبناء حزب مصر القوية ومجموعة أخرى من المتظاهرين بطلقات خرطوش رغم سلمية التظاهر، سيتم ملاحقته قضائيا، بجانب الملاحقة القضائية لكل من اعتدى، أو أصدر أمرا بالاعتداء سياسيا كان أو أمنيا، مؤكدا على رفضه الاستسلام لكل محاولات إعادة إنتاج النظام الأمنى فى ثوبه الجديد، وأن ثورته مستمرة حتى يتحرر المصريون تماما من كل هذه الممارسات القمعية.

وأكد إسلام لطفى عضو الهيئة العليا ومؤسس حزب التيار المصرى، على حق التظاهر والتعبير السلمى وضرورة نبذ العنف وإدانتهم لأى عنف من قبل المتظاهرين أو قوات الأمن، موضحا أن شباب الحزب شاركوا بالأمس فى تظاهرات 6 أبريل أمام دار القضاء.

وأضاف لطفى فى تصريح لـ"اليوم السابع" البعض حول دفع باب دار القضاء العالى، ولكن هناك سلسلة بشرية منعتهم من ذلك، ورغم أن هذه المحاولات لم تستمر أكثر من عدة ثوانى إلا أن الأمن أطلق قنابل الغاز والخرطوش بكثافة، وأصيب عدد من أعضاء الحزب، مشيرا إلى أن إطلاق الغاز على المتظاهرين بدا فى نفس الوقت فى عدد من المحافظات وكأنها كانت ساعة الصفر بالنسبة لقوات الأمن، مشيرا إلى أن دفع باب دار القضاء من الممكن أن يكون حادثا مدبرا.

وقال لطفى: قوات الأمن كان بصحبتهم بلطجية يقومون بإلقاء الحجارة والمولوتوف على المتظاهرين، ونحن قمنا بتصوير ذلك، مضيفا: الداخلية أصبحت بلطجية فى التعاون مع المواطنين ومن الممكن أن نتحول بذلك إلى غابة.

وأوضح عضو الهيئة العليا ومؤسس حزب التيار المصرى، أن الحزب حاول عمل مستشفى ميدانى لإسعاف المصابين والأمن منعهم، بجانب اقتحام قوات الأمن المستشفى الميدانى بنقابة المحامين بهمجية- على حد قوله.

بدوره، قال نبيل زكى القيادى اليسارى والمتحدث باسم حزب التجمع، إن الصدام بين قوات الأمن والمتظاهرين سيكون مستمرا، ولن يحسم وينتهى إلا بتلبية المطالب الشعبية والعودة إلى مبادئ ثورة 25 يناير.

وأضاف زكى فى تصريح لـ"اليوم السابع": اعتداء الأمن على المتظاهرين أصبح عادة يومية بعد أن أصبحت وزارة الداخلية مسخرة للدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين وسياستها وقادتها ونائبها العام ورموز ومؤسسات النظام، مؤكدا أن الصدام سيظل مستمرا فى ظل دستور باطل ومجلس شورى غير شرعى يفبرك مشروعات قوانين، وفى ظل استمرار أخونة الدولة، ووجود حكومة إخوانية تسيطر على كافة الوزارات الخدمية والسيادية – على حد قوله.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

المهندس مصرى

الى متى تظل الداخليه عصا رئيس الدوله؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة