الفرنسية: المعارضة تندد بصمت العالم على حصار حمص منذ 300 يوم

الأحد، 07 أبريل 2013 03:52 م
الفرنسية: المعارضة تندد بصمت العالم على حصار حمص منذ 300 يوم أحداث العنف فى سوريا
بيروت (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ندد المجلس الوطنى السورى المعارض اليوم الأحد، بـ"صمت العالم" و"تخلى المنظمات الإنسانية" عن مدينة حمص فى وسط البلاد الواقعة تحت حصار قوات النظام منذ 300 يوم.

وجاء فى بيان صادر عن المجلس الذى يشكل أبرز مكونات الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة، والثورة السورية "300 يوم مرّت على حصار مدينة حمص البطلة، عاصمة الثورة السورية وقلبها النابض، و300 يوم متواصلة من الخنق عديم الرحمة ومحاولات الإبادة والتدمير البربرية الممنهجة، و300 يوم والعالم يتفرج على ارتكاب كل أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

وتابع "كل أنواع أسلحة الموت تطلق على المدنيين دون توقف منذ 300 يوم بقصد الإفناء، ويمنع عنهم العلاج والدواء بقصد الإبادة، وينفذ النظام سياسة منع كل سبل الحياة عن ألوف المدنيين العزل بهدف التهجير وإفراغ المدينة من أبنائها وتغيير نسيجها السكانى المتنوع بقوة الإرهاب".

وأضاف المجلس "فى حمص دُمِرَت المدارس والمستشفيات، وقُطِعَت المياه والكهرباء والاتصالات ومُنِعَ الغذاء لمئات الأيام، ولم يقم العالم ولو بقدر بسيط من واجبه تجاه رمز من رموز المدنية والحضارة".

وتابع "لا يفهم أهل حمص ولا يفهم السوريون كيف يمكن للمجتمع الدولى أن يتحلى بكل هذا القدر من البلادة والاستهتار، وكيف يمكن للمنظمات الإنسانية أن (تتخلى عن الإنسانية) إلى هذا الحد".

وقال الناشط أبو بلال المحتجز فى المدينة منذ عشرة أشهر "هذا الصباح، شاركت فى مأتم صديق لى وهو والد لطفلين.. ولدى عودتى علمت بمقتل صديق آخر.. هذه حياتنا اليومية.. الموت يحيط بنا من كل مكان".

من جهة ثانية، تحدث المجلس عن "سياسة تطهير طائفى بدأت بتهجير سكان أحياء فى مدينة حمص، ومنع النازحين والمهجرين من العودة إلى منازلهم فى هذه الأحياء حتى فى حال خضوعها لسيطرة النظام"، ورأى فى ذلك "استكمالا لسياسة تقسيم المدينة أو ما تبقى منها".

وتقع حمص على خط إستراتيجى يصل دمشق بالساحل العلوى، ويؤكد خبراء أن النظام يحرص على بسط سيطرته على كل هذا الخط.

وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان عن تعرض أحياء الخالدية والقرابيص وجورة الشياح والقصور اليوم الأحد، لقصف عنيف من قوات النظام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة