الصحف الأمريكية: مصر غارقة فى مؤامرة ويأس وعدم ثقة.. وأفضل أمل لها أن يحل الإخوان والمعارضة خلافاتهما فى صناديق الاقتراع.. حادث الخصوص يثير تساؤلات جديدة بشأن قدرة مرسى على تهدئة التوترات
الأحد، 07 أبريل 2013 11:43 ص
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
واشنطن بوست
صور ميركل بالمايوه أثارت الجدل حول حياتها الخاصة
علقت الصحيفة على الجدل الذى أثارته صور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بملابس البحر "المايوه" مع زوجها أثناء قضائهما عطلة فى جنوب إيطاليا، وقالت إن صحف التابلويد الألمانية عندما قامت بنشر القصة تعاملت معها على أنها كشف لأسرار الحياة الخاصة لميركل، وسخرت الصحيفة من ذلك قائلة إن السر هو أن ميركل لديها حياة خاصة.
وتشير الصحيفة إلى أن العديد من أغلب القادة الأوروبيين على العكس من نظرائهم فى الولايات المتحدة، يحتفظون بحياتهم الخاصة بعيدة عن الأنظار، وميركل ربما كانت أشدهم حفاظا على خصوصيتها، فزوجها عالم الكيمياء لم يظهر فى حفل تتويجها الأول فى عام 2005، ونادرا ما يظهر معها علنا، ولم يزرها أصدقائها السياسيون أبدا فى منزلها، ونادرا ما يتم تصويرها وهى ترتدى أى شىء سوى الملابس الرسمية.
وتلك الخصوصية الشديدة التى أحاطت بها ميركل نفسها، ساعدت عليها وسائل الإعلام الراقية فى ألمانيا التى نادرا ما تنشر قصصا إخبارية عن أى شئ خارج صنع القرارات السياسية من جانب المستشارة، لكن مع تركيز اهتمام أوروبا على ألمانيا فى ظل الأزمة الاقتصادية فى منطقة اليورو، فإن مزيدا من الناس كانوا متعطشين لرؤية لمحات عما يشغل ميركل.
وجاء أحد عناوين مجلة بليد الألمانية: "لم نشاهد ميركل مسترخية للغاية من قبل"، وفى الصور التى التقطها مصورو الباباراتزى لميركل وزوجها، ظهرت المستشارة الألمانية ترتدى مايوه من قطعة واحدة، وتسبح فى أحد حمامات السباحة، فى حين ظهرت فى صور أخرى وهى تمشى على الشاطئ، وقد سببت هذه الصور التى لا تبدو ذات أهمية كبيرة وفقا للمعايير الأمريكية، فضيحة طفيفة فى ألمانيا، وتسببت فى انتقادات من جانب فريق عمل المستشارة.
وتتابع واشنطن بوست قائلة إن هناك بعض القادة الأوروبيين الذين لم تكن لحياتهم الخاصة نفس السرية التى تفرضها ميركل، فالرئيس الفرنسى السابق فرانسوا ساركوزى طلق زوجته الثانية سيسيليا بعد فترة قصيرة من انتخابه، وبعدما تزوج من المغنية وعارضة الأزياء كارل برونى، ورئيس الوزراء الإيطالى السابق سلفيو برلسكونى، كانت حياته الخاصة تملأ وسائل الإعلام، لكن فى ألمانيا يعتبر البعض الحياة الخاصة لزعمائهم غير مسموح بها، فسلف ميركل، جيرهارد شرودر، كان متزوجا للمرة الرابعة عندما تم انتخابه مستشارا، وهو تاريخ شخصى كان يمكن أن يعوق انتخابه لو كان فى الولايات المتحدة، وفى الأنظمة البرلمانية حيث تقرر الأحزاب السياسية وليس الرأى العام من يتولى المنصب الأعلى، تكون الكاريزما شرطا أقل للمناصب العليا مقارنة بما هو الحال فى أمريكا.
ذا أتلانتك:
مصر غارقة فى مؤامرة ويأس وعدم ثقة.. وأفضل أمل لها أن يحل الإخوان والمعارضة خلافاتهم فى صناديق الاقتراع وليس فى الشارع أو المحاكم
اهتمت مجلة ذا أتلانتك الأمريكية، بالجدل الذى أحدثته قضية باسم يوسف فى مصر خلال الأسبوع الماضى، والانتقادات اللاذعة التى وجهها الإعلامى الأمريكى جون ستيورات للرئيس مرسى بسبب التحقيق مع باسم يوسف، وقالت إن أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة علق على موقف أمريكا من القضية بالقول: "إنه نفس الغرب الذى أيد حرق القرآن، ونحن فى حاجة على وضع خطوط حمراء".
وتحدثت المجلة عن حالة الاستقطاب السياسى الذى تشهده مصر منذ العام الماضى، واستمرار العنف فى الشارع على مدار أشهر، ونقلت عن ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون، قوله إنه يشعر بالقلق لأن النظام السياسى الحالى ولا يستطيع التوصل إلى التوافق.
وتتابع المجلة قائلة إنه على الرغم من أنه من المغرى تجنب قطار السياسة المحطم فى مصر ما بعد الثورة، لكن لا يوجد دولة عربية أكثر أهمية منها بالنسبة للولايات المتحدة، فمصر هى العاصمة الثقافية للشرق الأوسط، وموقع للصراع على السلطة بين المحافظين والليبراليين، وهو ما سيؤثر على السياسات فى المنطقة، وأيضا على الثقافة والإيمان على مدار عقود.
ووصفت الصحيفة رد فعل الولايات المتحدة، سواء من خلال سفارتها فى القاهرة أو تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فى واشنطن، بالمرتبك، وقالت إن الكثير من المصريين قالوا إنهم لا يعرفون ما الذى تريده واشنطن، بسبب تلك الإشارات المختلطة القادمة منها.
وتطرقت الصحيفة إلى تأثير ما يجرى فى مصر، والأوضاع الاقتصادية بها على شعبية الإخوان، وقالت إنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان الإخوان يخسرون التأييد الكبير الذى سمح لهم باكتساح أول انتخابات برلمانية بعد الثورة، فاستطلاعات الرأى العام تظهر أن مرسى يخسر الشعبية فى المناطق الحضرية وبين الشباب، إلا أنه لا يزال يحظى بالتأييد فى المناطق الفقيرة والقروية.
ويقول ناثان براون، إن الإخوان جماعة ضعيفة سياسيا، والتحول فى مصر سيُخدم بشكل أفضل لو أنهت المعارضة مقاطعتها الحالية للانتخابات البرلمانية المقبلة، وخاضتها بقوة، ويرى براون أن المعارضة أمامها فرصة، فهم لن يفوزوا فى الانتخابات القادمة لكن يمكن أن يفوزوا فيما سيأتى بعدها.
وتنصح المجلة المعارضة فى مصر بتطبيق نصيحة براون، وبالبدء فى عملية بناء المنظمات السياسية، وهى عملية طويلة وبطيئة، وطالبت "ذا اتلانتك" واشنطن بجعل المساعدات الموعودة المقدرة بمليار دولار مرتبطة بالقواعد الديمقراطية.
وختمت الصحيفة تقريرها قائلة إن مصر غارقة فى مؤامرة، وعدم ثقة ويأس، ومرسى يخطئ مرارا وتكرارا، وكذلك معارضوه، وأفضل أمل لمصر هو أن يحل الطرفان خلافتهما فى صناديق الاقتراع، وليس فى المحاكم أو الشوارع.
لوس أنجلوس تايمز
حادث الخصوص يثير تساؤلات جديدة بشأن قدرة مرسى على تهدئة التوترات
قالت الصحيفة إن مقتل خمسة مصريين فى صراعات بين المسلمين والمسيحيين فى منطقة الخصوص، يثير تساؤلات جديدة بشأن قدرة حكومة الرئيس محمد مرسى الإسلامية، على تهدئة التوترات الطائفية وسط التوترات السياسية الأوسع فى مصر.
وأضافت أن العنف بين المسلمين والأقباط على مدار العام المدار كان يمثل مركز توتر واسع، خاصة فى المحافظات البعيدة عن العاصمة، وسط حالة الانقسام السياسى والتعثر الاقتصادى الذى تعانى منه مصر ما بعد الثورة، ولفتت الصحيفة إلى ما ذكرته الأسوشيتدبرس بشأن تضارب الروايات حول أسباب اندلاع القتال فى الخصوص.
الأسوشيتدبرس
تضارب الروايات بشأن أسباب الصدامات فى "الخصوص"
وتشير وكالة الأسوشيتدبرس إلى أنها تلقت شهادات مختلفة، من قبل الأهالى الذين التقت بهم، بشأن اندلاع أعمال العنف، غير أنهم اتفقوا جميعا على وصول الشرطة بعد ساعات من توقف العنف، وتتعدد أسباب النزاع بين التحرش اللفظى بامرأة فى الشارع، وتوتر بين عائلتين بينهم عداء.
وتشير الوكالة الأمريكية إلى شكاوى مسيحيى مصر طويلا من التمييز من قبل الدولة، وتضيف أن الأقباط يخشون أن تؤدى التوترات السياسية وضعف الأمن، جنبا إلى جنب مع خطابات الكراهية من قبل بعض الدعاة الإسلاميين المتشددين، من شأنه أن يعطى المتطرفين حرية للاعتداء على الكنائس وممتلكات الأقباط، لاسيما فى المناطق الأكثر فقرا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست
صور ميركل بالمايوه أثارت الجدل حول حياتها الخاصة
علقت الصحيفة على الجدل الذى أثارته صور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بملابس البحر "المايوه" مع زوجها أثناء قضائهما عطلة فى جنوب إيطاليا، وقالت إن صحف التابلويد الألمانية عندما قامت بنشر القصة تعاملت معها على أنها كشف لأسرار الحياة الخاصة لميركل، وسخرت الصحيفة من ذلك قائلة إن السر هو أن ميركل لديها حياة خاصة.
وتشير الصحيفة إلى أن العديد من أغلب القادة الأوروبيين على العكس من نظرائهم فى الولايات المتحدة، يحتفظون بحياتهم الخاصة بعيدة عن الأنظار، وميركل ربما كانت أشدهم حفاظا على خصوصيتها، فزوجها عالم الكيمياء لم يظهر فى حفل تتويجها الأول فى عام 2005، ونادرا ما يظهر معها علنا، ولم يزرها أصدقائها السياسيون أبدا فى منزلها، ونادرا ما يتم تصويرها وهى ترتدى أى شىء سوى الملابس الرسمية.
وتلك الخصوصية الشديدة التى أحاطت بها ميركل نفسها، ساعدت عليها وسائل الإعلام الراقية فى ألمانيا التى نادرا ما تنشر قصصا إخبارية عن أى شئ خارج صنع القرارات السياسية من جانب المستشارة، لكن مع تركيز اهتمام أوروبا على ألمانيا فى ظل الأزمة الاقتصادية فى منطقة اليورو، فإن مزيدا من الناس كانوا متعطشين لرؤية لمحات عما يشغل ميركل.
وجاء أحد عناوين مجلة بليد الألمانية: "لم نشاهد ميركل مسترخية للغاية من قبل"، وفى الصور التى التقطها مصورو الباباراتزى لميركل وزوجها، ظهرت المستشارة الألمانية ترتدى مايوه من قطعة واحدة، وتسبح فى أحد حمامات السباحة، فى حين ظهرت فى صور أخرى وهى تمشى على الشاطئ، وقد سببت هذه الصور التى لا تبدو ذات أهمية كبيرة وفقا للمعايير الأمريكية، فضيحة طفيفة فى ألمانيا، وتسببت فى انتقادات من جانب فريق عمل المستشارة.
وتتابع واشنطن بوست قائلة إن هناك بعض القادة الأوروبيين الذين لم تكن لحياتهم الخاصة نفس السرية التى تفرضها ميركل، فالرئيس الفرنسى السابق فرانسوا ساركوزى طلق زوجته الثانية سيسيليا بعد فترة قصيرة من انتخابه، وبعدما تزوج من المغنية وعارضة الأزياء كارل برونى، ورئيس الوزراء الإيطالى السابق سلفيو برلسكونى، كانت حياته الخاصة تملأ وسائل الإعلام، لكن فى ألمانيا يعتبر البعض الحياة الخاصة لزعمائهم غير مسموح بها، فسلف ميركل، جيرهارد شرودر، كان متزوجا للمرة الرابعة عندما تم انتخابه مستشارا، وهو تاريخ شخصى كان يمكن أن يعوق انتخابه لو كان فى الولايات المتحدة، وفى الأنظمة البرلمانية حيث تقرر الأحزاب السياسية وليس الرأى العام من يتولى المنصب الأعلى، تكون الكاريزما شرطا أقل للمناصب العليا مقارنة بما هو الحال فى أمريكا.
ذا أتلانتك:
مصر غارقة فى مؤامرة ويأس وعدم ثقة.. وأفضل أمل لها أن يحل الإخوان والمعارضة خلافاتهم فى صناديق الاقتراع وليس فى الشارع أو المحاكم
اهتمت مجلة ذا أتلانتك الأمريكية، بالجدل الذى أحدثته قضية باسم يوسف فى مصر خلال الأسبوع الماضى، والانتقادات اللاذعة التى وجهها الإعلامى الأمريكى جون ستيورات للرئيس مرسى بسبب التحقيق مع باسم يوسف، وقالت إن أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة علق على موقف أمريكا من القضية بالقول: "إنه نفس الغرب الذى أيد حرق القرآن، ونحن فى حاجة على وضع خطوط حمراء".
وتحدثت المجلة عن حالة الاستقطاب السياسى الذى تشهده مصر منذ العام الماضى، واستمرار العنف فى الشارع على مدار أشهر، ونقلت عن ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون، قوله إنه يشعر بالقلق لأن النظام السياسى الحالى ولا يستطيع التوصل إلى التوافق.
وتتابع المجلة قائلة إنه على الرغم من أنه من المغرى تجنب قطار السياسة المحطم فى مصر ما بعد الثورة، لكن لا يوجد دولة عربية أكثر أهمية منها بالنسبة للولايات المتحدة، فمصر هى العاصمة الثقافية للشرق الأوسط، وموقع للصراع على السلطة بين المحافظين والليبراليين، وهو ما سيؤثر على السياسات فى المنطقة، وأيضا على الثقافة والإيمان على مدار عقود.
ووصفت الصحيفة رد فعل الولايات المتحدة، سواء من خلال سفارتها فى القاهرة أو تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فى واشنطن، بالمرتبك، وقالت إن الكثير من المصريين قالوا إنهم لا يعرفون ما الذى تريده واشنطن، بسبب تلك الإشارات المختلطة القادمة منها.
وتطرقت الصحيفة إلى تأثير ما يجرى فى مصر، والأوضاع الاقتصادية بها على شعبية الإخوان، وقالت إنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان الإخوان يخسرون التأييد الكبير الذى سمح لهم باكتساح أول انتخابات برلمانية بعد الثورة، فاستطلاعات الرأى العام تظهر أن مرسى يخسر الشعبية فى المناطق الحضرية وبين الشباب، إلا أنه لا يزال يحظى بالتأييد فى المناطق الفقيرة والقروية.
ويقول ناثان براون، إن الإخوان جماعة ضعيفة سياسيا، والتحول فى مصر سيُخدم بشكل أفضل لو أنهت المعارضة مقاطعتها الحالية للانتخابات البرلمانية المقبلة، وخاضتها بقوة، ويرى براون أن المعارضة أمامها فرصة، فهم لن يفوزوا فى الانتخابات القادمة لكن يمكن أن يفوزوا فيما سيأتى بعدها.
وتنصح المجلة المعارضة فى مصر بتطبيق نصيحة براون، وبالبدء فى عملية بناء المنظمات السياسية، وهى عملية طويلة وبطيئة، وطالبت "ذا اتلانتك" واشنطن بجعل المساعدات الموعودة المقدرة بمليار دولار مرتبطة بالقواعد الديمقراطية.
وختمت الصحيفة تقريرها قائلة إن مصر غارقة فى مؤامرة، وعدم ثقة ويأس، ومرسى يخطئ مرارا وتكرارا، وكذلك معارضوه، وأفضل أمل لمصر هو أن يحل الطرفان خلافتهما فى صناديق الاقتراع، وليس فى المحاكم أو الشوارع.
لوس أنجلوس تايمز
حادث الخصوص يثير تساؤلات جديدة بشأن قدرة مرسى على تهدئة التوترات
قالت الصحيفة إن مقتل خمسة مصريين فى صراعات بين المسلمين والمسيحيين فى منطقة الخصوص، يثير تساؤلات جديدة بشأن قدرة حكومة الرئيس محمد مرسى الإسلامية، على تهدئة التوترات الطائفية وسط التوترات السياسية الأوسع فى مصر.
وأضافت أن العنف بين المسلمين والأقباط على مدار العام المدار كان يمثل مركز توتر واسع، خاصة فى المحافظات البعيدة عن العاصمة، وسط حالة الانقسام السياسى والتعثر الاقتصادى الذى تعانى منه مصر ما بعد الثورة، ولفتت الصحيفة إلى ما ذكرته الأسوشيتدبرس بشأن تضارب الروايات حول أسباب اندلاع القتال فى الخصوص.
الأسوشيتدبرس
تضارب الروايات بشأن أسباب الصدامات فى "الخصوص"
وتشير وكالة الأسوشيتدبرس إلى أنها تلقت شهادات مختلفة، من قبل الأهالى الذين التقت بهم، بشأن اندلاع أعمال العنف، غير أنهم اتفقوا جميعا على وصول الشرطة بعد ساعات من توقف العنف، وتتعدد أسباب النزاع بين التحرش اللفظى بامرأة فى الشارع، وتوتر بين عائلتين بينهم عداء.
وتشير الوكالة الأمريكية إلى شكاوى مسيحيى مصر طويلا من التمييز من قبل الدولة، وتضيف أن الأقباط يخشون أن تؤدى التوترات السياسية وضعف الأمن، جنبا إلى جنب مع خطابات الكراهية من قبل بعض الدعاة الإسلاميين المتشددين، من شأنه أن يعطى المتطرفين حرية للاعتداء على الكنائس وممتلكات الأقباط، لاسيما فى المناطق الأكثر فقرا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة