الاتحاد العالمى للمرأة يدعو الرئيس لوقف الفتن الطائفية ضد الأقباط

الأحد، 07 أبريل 2013 10:47 م
الاتحاد العالمى للمرأة يدعو الرئيس لوقف الفتن الطائفية ضد الأقباط اشتباكات الكاتدرائية بالعباسية
لاهاى – جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الاتحاد العالمى للمرأة المصرية بأوربا الرئيس محمد مرسى بالتدخل الفورى لمنع أحداث العنف فى مصر والفتن الطائفية التى تشهدها معظم المحافظات وما يحدث ضد الأقباط .

ودعت سحر رمزى رئيس الاتحاد العالمى للمرأة المصرية بأوربا باسم النساء المصريات فى أوربا والعالم أن تمنع بوادر الأزمة الدينية بين قطبى الأمة من مسلمين وأقباط وتمنع الاعتداء على الكاتدرائية بالعباسية.. قائلة: "نحن على وشك أزمة لا يعلم عواقبها إلا الله ولا نقبل أن يهان قبطى فى بلده لأن الشعب المصرى نسيج واحد ولن نقبل أن ينقسم وإذا كانت هناك نية من قبل البعض لإثارة الفتن الدينية لإجبار الأقباط على التهجير، فلن نقبل بذلك سواء التهجير الداخلى أو إلى خارج البلاد وأضافت.. لأنهم عندما يذهبون لإسرائيل لطلب الحماية لا نحاسب إلا أنفسنا.

وطالبت رمزى الجهات الأمنية بالتشديد الأمنى ومحاسبة سريعة للمتسبب فى هذه الأحداث ومن وراء قتل شهداء الخصوص.. وأضافت لا نقبل تجاهل الرئيس ولا رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل الذى يتعامل مع الأحداث، وكأنها لم تكن، وكأنه ضيف مغيب على الوزارة التى تدير شئون البلد بفشل غير معهود وغير مسبوق فى تاريخ مصر.. ومع أننا تعودنا على هذا التجاهل ولكن لن نقبله بعد الآن، لأن تجاهلكم يضرب بأمن مصر وشعبها.

وأكدت سلوى الشاعر نائب رئيس الاتحاد العالمى للمرأة بأن هذه الأحداث تسببت فى ضرب السياحة فى مقتل وأن أبناء الجاليات المصرية وخاصة من الإخوة الأقباط من أبناء مصر فى الخارج قامت بإلغاء إجازتها السنوية إلى مصر بعد أن تأكدت من أن الوضع فى مصر لا يسمح .


وأضافت انه بذلك حرمت السيدة القبطية وغيرها أيضا من الذهاب إلى زيارة الأهل والأصدقاء وهذا من وجهت نظرنا عقاب لايستحقه أحد من المغتربين وأنتم لا تهتمون ولا تفعلون شىء يحمى حقوق الإخوة الأقباط فى مصر وهم يعيشون فى الخارج فى حالة من الرعب خوفا على زويهم فى مصر وعلى مقدساتهم ومدخراتهم.


وأشارت الشاعر أننا نطالب من كافة الجهات والرئيس مرسى بالتحقيق الفورى فى الأحداث لأن التجاهل لا يفيد ويصل بنا إلى حد الفوضى ونطالب بالعدل والمساواة بين الجميع، وأيا كان المتسبب وأيا كان انتمائه السياسى والحزبى يجب أن يعاقب على ما فعل.


وأوضحت الشاعر أن مصر وشعبها بكل فصائله الدينية والحزبية أمانة بين يدى مرسى لذلك يجب أن تدار شئون البلاد بحكمة أكثر من المتاحة حاليا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة