استنكر الأنبا موسى، أسقف الشباب، حادث الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم الأحد، مشيرا إلى أنه حاول دخول الكاتدرائية، ليكون فى وسط الأحداث، لكنه لم يحتمل رائحة الغاز المسيل، نظرا لمرضه، وضغط عليه الشباب، ليغادر الكاتدرائية، فانصرف لمكان قريب، وظل متابعا للأحداث.
وقال الأنبا موسى أسقف الشباب، "نحن واثقين أن الأزمة ستنتهى، لكنى متألم لأمرين، أولهما أين الأمن؟ ولا أعنى به انتشار بعض جنوده ولكن أعنى خطط الأمن، وأين القيادات السياسية؟"، مضيفا: "جرى إيه؟ ما حدش دارى ولا إيه؟".
وأضاف موسى، خلال مداخلة هاتفية على قناة ctv القبطية، "يا أخواتى المسلمين المعتدلين يستحيل أن تكونوا راضين بما يحدث، ويا إخواتنا المسلمين المتشددين ليس هذا هو الإسلام؟ ولا هذه هى مصر"، مضيفا: "يا إخوتى الأقباط إحنا قدمنا شهداء كثيرين وقدمنا خسائر كثيرة وممتلكات وبيوت وإصابات لكن نقول سنصبر وكلنا إيمان أن الله سيحول الشر لخير".
كما أعرب الأنبا موسى عن حزنه وألمه لتخاذل الأجهزة الأمنية تجاه الأحداث الدموية التى تتعرض لها البلاد، وكذلك موقف القيادات السياسية وتجاهلها لهذه الأوضاع المأساوية.
الأنبا موسى تعقيبًا على اعتداء الكاتدرائية: أين الأمن وقيادات السياسة؟
الأحد، 07 أبريل 2013 10:46 م
الأنبا موسى أسقف الشباب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر بلد أبويا و جدى
الطريق الى الحق
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم
نعم
عدد الردود 0
بواسطة:
rabia
يا إخوانا المسيحيين