اتحاد عمال مصر الحر يحذر من ثورة جياع بسبب ارتفاع الأسعار

عقد اتحاد عمال مصر الحر اليوم، الأحد، لقاء جماهيريا برئاسة على البدرى رئيس الاتحاد وصابرين الجارحى من محافظة البحيرة، وعدد من القيادات العمالية بالإسكندرية والبحيرة والمحلة الكبرى، بمناسبة افتتاح لجنة نقابية للنقل البرى بالحيرة، حيث أكد على البدرى على ضرورة تدوير عجلة الإنتاج، فى ظل ارتفاع الأسعار الجنونى فى سلع عديدة، مستنكرا قرارات الحكومة بزيادات مفاجئة فى بعض السلع، مشيرا إلى أن ذلك قد يسبب ثورة جياع، نتيجة قرارات حكومية خاطئة وفاشلة يدفع ثمنها الشعب الفقير، كما تحدث على البدرى عن الاحتفال بذكرى 8 أبريل 2008، والتى كانت بداية ثورة الجياع التى قام بها عمال المحلة الكبرى وعمال الإسكندرية وشبرا الخيمة وباسوس، وكانت بمثابة بداية الشرارة الأولى لثورة 25 يناير، وراح ضحيتها كثيرون من العمال والفقراء من جميع طوائف الشعب المختلفة، والتى أدت بعد ذلك إلى قيام ثورة 25 يناير.

وأشار إلى أن ثورة الجياع القادمة سوف يقوم بها الفقراء والبسطاء ومحدودو الدخل، ومن ضمنهم 4 مليون عامل على المعاش المبكر الذين يتراوح معاشهم بين 300 جنيه و500 جنيه، وهؤلاء هم الذين لا يقدرون على هذا الغلاء الذى تسببه الحكومة.

وأكد على البدرى، على ضرورة تنمية سيناء، وإنشاء مشروعات صناعية وزراعية وتجارية بها وتوفير مناخ جديد أمام المستثمرين بدلاً من التكلفة الكبيرة التى تنفقها الحكومة على الأجهزة الأمنية وشراء القنابل المسيلة للدموع.

وطالب الحكومة بالعمل على عودة الضباط المخطوفين فى سيناء بدلا من ضرب وسحل المواطنين الذين يطالبون بالحرية والعدالة، وناشد قوات الشرطة بدلا من ضرب المتظاهرين أن يقوموا بالبحث عن زملائهم المخطوفين، والعمل على عودتهم إلى أسرهم، مستنكرا من يشوه صورة القوات المسلحة الباسلة وأجهزتها المعنية، قائلا: "إن قواتنا المسلحة هى الحامية للأمة المصرية فى الداخل والخارج وشعب مصر، وإن الشعب لا ينساق وراء الشائعات المغرضة وإن قواتنا المسلحة هى الدرع الواقى للمصريين والأمة العربية".