أهالى بالدقهلية يتهمون مرشحا إخوانيا سابقا بهدم مبنى خدمى

اتهم بعض الأهالى "أ. ف"، مرشح سابق على قوائم حزب الحرية والعدالة فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، شقيق مفتش مباحث بمديرية أمن الدقهلية، وشريكة "ع. ب"، بأنهما استغلا حالة الانفلات الأمنى بالدقهلية وضعف الرقابة، واستعانا بمجموعة من البلطجية لإرهاب أهالى منطقة ميت حدر بمدينة المنصورة فى محافظة الدقهلية، وقاما بهدم مكاتب للتموين والنظافة والأزمات والكوارث والصرف الصحى والمياه ودورة مياه عمومية، وهدم كشك مرخص، وذلك لمحاولة إقامتهما برجا سكنيا فى المنطقة بالمخالفة للقانون.


كما أكد الموظفون العاملون بهذه المكاتب، أن هذين الشخصين حاولا مرات عديدة هدم المبنى، وأرسلا إليهم تهديدات عديدة بإخلاء المبنى، إلا أنهم قد تقدموا بشكوى إلى المحافظ صلاح الدين المعدواى، الذى قرر إحالة الشكوى إلى السكرتير العام المساعد اللواء أحمد الخميسى قبل تنفيذ الهدم، إلا أنه لم يتخذ أى إجراء نحو المعتدين، رغم أن الهدم على كل المكاتب بما فيها من أوراق ومحررات رسمية.

يذكر أن منال محمد لطفى عبد السلام قد تقدمت بشكوى إلى نيابة ثان المنصورة واتهمت كلا من "أ. ف"، المرشح على قوائم الإخوان فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، وشريكه "ع. ب"، بالاستيلاء على كامل القطعة، وأن المتهمين اشتريا فقط ربع المساحة، واستخرجا تراخيص عن طريق الرشاوى والمجاملات، وأن مرشح الإخوان السابق يقوم بتهديدها وأسرتها بالضرب والقتل والخطف وتلفيق القضايا لهم إن لم يسكتوا، وطلبت بأخذ التعهد عليه بعدم التعرض وحمايتها وأسرتها من أى أذى.


وأكدت منال أن لها شقيقة متخلفة عقليا، تدعى "منى" ولم يتم بيع نصيبها، وأن المتهم قام بهدم المبنى الخدمى بالمنطقة الذى يشمل التموين والنظافة والأزمات والمياه ودورة المياه العمومية لمحاولة إقامة برج، مطالبة المحافظ وجمال عبد الشهيد رئيس حى شرق المنصورة بوقف الرخصة لحين تشكيل لجنة ومراجعة سند الملكية.