أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية أن قوات الأمن المكلفة بتأمين كنيسة ماري جرجس بالخصوص عثرت على جوال بداخله زجاجات مولوتوف كان يحمله أحد الأشخاص المجهولين والذى فر هاربا أثناء مشاهدته رجال الشرطة تاركا الجوال.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات الأخيرة قد تجددت عقب عودة الأقباط من دفن جثامين الضحايا فتجمعوا أمام كنيسة مارى جرجس وعندما طلبت منهم القوات الابتعاد عن الكنيسة وتركها لحراسة الشرطة، وحتى لا يستفز وجودهم المسلمين والالتزام بما توصلت إليه الجلسة العرفية، رفضوا الامتثال للأوامر وبادروا بإطلاق الخرطوش والاحتكاك بالقوات، ما دفع القوات إلى استخدام الغاز المسيل للدموع.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة ضابط من قوات الأمن المركزى ومجند شرطة، وتم نقلهما إلى مستشفى الخانكة وتمت السيطرة على الموقف.