أحمد عاطف: رفضت بيع"باب شرقى" حتى لا يتعرض للحذف من الرقابة

الأحد، 07 أبريل 2013 07:00 م
أحمد عاطف: رفضت بيع"باب شرقى" حتى لا يتعرض للحذف من الرقابة المخرج أحمد عاطف
كتبت رانيا علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرضت مكتبة الإسكندرية، فيلم"باب شرقى" للمخرج أحمد عاطف، وهو أول فيلم روائى طويل عن الثورة السورية، فى ندوة"ثلاثية الربيع العربى السينمائية"، بحضور الإعلامى والمخرج د. محمد سعيد محفوظ والمخرج أحمد عاطف، وذلك ضمن الفاعليات الثقافية لمعرض الإسكندرية الدولى للكتاب، وأكد"عاطف" فى الندوة التى أعقبت عرض الفيلم، أن"سبب قيامه بإنتاج وإخراج فيلم عن الثورة السورية أنه استخدم سلاحه كإنسان وسينمائى فى صناعة فيلم يتحدث عن الثورة السورية، فالسينما أداة سحرية قوية قادرة على أن تقف أمام ماكينة القتل".

وفى رده عن سؤال حول إمكانية بيع الفيلم لقنوات فضائية أو جهات سينمائية أجنبية، أكد "عاطف" أنه رفض بيعه لأية جهة سينمائية أوروبية حتى لا يخضع لأية جهة سياسية، أو يتم التدخل بالحذف أو الإضافة إليه، مما يسىء إلى الفيلم ورسالته، ولكى يظل رمزًا حقيقيًا للثورة السورية، فهذا الفيلم هو جهد من صنعوه، وعمل فيه الإعلامى السورى فرحان مطر والأخوان ملص دون أجر.

وأضاف"عاطف": "أن القنوات التليفزيونية لن تقبل على شراء الفيلم نظرا لمشهد النهاية والذى يؤكد نهاية بشار"، إلا أنه تمكن من عرض الفيلم فى أفريقيا فى مهرجان ببوركينا فاسو، كما أن مهرجان "كان" طلب نسخة من الفيلم لمشاهدته قبل عرضه، إضافة إلى أن الفيلم سوف يُعرض فى 8 دور عرض فى مصر.

وبسؤال المخرج أحمد عاطف عن المغزى من نهاية الفيلم، أكد أن المنطق الفنى ينص على العدالة الشعرية، فيجب أن يأخذ الظالم جزاءه، ليشعر المشاهد بالعدالة، فهو حل درامى أكيد باعتبار أن بشار الأسد هو السبب فى كل ما حدث بسوريا، كما أنه لعبة سينمائية، فكان لا بد من وجود دوى يجذب المشاهدين للفيلم.

وعن رأى الجمهور السورى الذين تابعوا الفيلم، فقد أكد أحدهم أن الفيلم لابد من عرضه حاليا، وليس بعد انتصار الثورة السورية، وذلك للمساهمة فى رفع معنويات الشعب السورى.

وأعرب الإعلامى السورى فرحان مطر عن مدى تقديره للمخرج أحمد عاطف لإنتاجه وإخراجه الفيلم، مؤكدا على أن العنصر الأول الذى حققه الفيلم هو تحقيق السبق والريادة له، حيث لم يجرؤ أحد من الساسة ورجال الأعمال والفنانين على المشاركة فى إنتاج الفيلم، واعتمد أحمد عاطف على ذكائه الفنى ومهارته وأيضا على الناشطين السوريين، وهذه مغامرة فى حد ذاتها، وأكد مطر أن العنصر الثانى يتمثل فى أن الفيلم كان سوريًا بكل تفاصيله، كما أن"عاطف" أعطاه حرية التعرف على دوره، وقام بكتابته كما يرى، وتلك الحرية ساعدت على تحقيق الروح السورية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة