وأضاف أبو إسماعيل، فى تدوينه له بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلا: "خطاب أوباما قبل أيام فى القدس الشريف، وهذه أول مرة يزور فيها الرئيس الأمريكى القدس، فلم يفعلها حتى جورج بوش الابن رغم كل عداوته الظاهرة للإسلام، وهو خطاب له ما وراءه من الأفعال والسياسات التى تستهدف إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية".
وأشار أبو إسماعيل إلى الحملة العسكرية الدائرة على الأنفاق بين مصر وقطاع غزة فى ظل تعتيم إعلامى كامل،على حد قوله، موضحا أنها تفوق الحملات التى شنها نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك لإذلال وقهر الفلسطينيين ودفعهم للركوع والقبول بشروط النظام العالمي، الأمر الذى لم يكن يتخيل أحد أن يحدث فى مصر، فضلا عن أن يكون فى مصر التى يحكمها رئيس "إسلامي" وخرج من جماعة لطالما رفعت شعار "مركزية القضية الفلسطينية من بين قضايا العرب والمسلمين".
وفى الشأن السورى قال أبو إسماعيل "دعم الجهاد السورى بالنفس والمال والسلاح ضرورة، فالجميع يعلم بأن نتائج تلك الثورة المباركة ستغير خريطة وموازين القوى فى المنطقة، بما سيؤثر على تغير خريطة العالم، فإن لم تكن النصرة بعد سقوط عشرات الآلاف وتدمير البلاد فمتى تكون؟ ومتى ينبغى أن نرى مصر مشتعلة تؤازر سوريا وتناصرها، وأن نرى جمع العلماء والدعاة يزأرون فى كل مكان بدعم الثوار الأحرار فى سوريا".
