قال على رجب على جعبوب، 35 سنة صياد، ويمثل أحد ملاك مركب الصيد "الجر"، إن قوات حرس الحدود لم تتدخل على الإطلاق لإنقاذهم ولكن القدر وحده أنقذه وأنقذ طاقم البحارة من الغرق بعد صعودهم على حجارة الحاجز الغربى القريب من ميناء الصيد.
وأشار، إلى أن المأساة التى تعرض لها طاقم المركب المكون من 4 صيادين، أثناء توجههم لرحلة صيد بالقرب من الحواجز، وبالتحديد أثناء قيامهم بإلقاء شباك الصيد بمياه البحر، فوجئوا بتوقف محرك المركب فحاول إصلاحه، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، لافتا إلى أن شدة الرياح دفعت المركب تجاه حجارة الحاجز الغربى، واصطدمت بها فحدث ثقبا بإحدى غرفها المتواجدة بمؤخراتها مما أدى إلى دخول المياه وغرق جزء منها وليس كل المركب.
وأضاف أنه توجه إلى المسئولين بهيئة قناة السويس، لإنقاذ المركب من الغرق، ولكنه فوجئ بهم يطلبون مبالغ فلكية تصل مبدئيا لتسديد تأمين قدره 250 ألف جنيه مقابل ونش إنقاذ "بيجه" بالإضافة إلى احتساب القيمة الإيجارية للونش والغطاسين بالساعة، مشيرا إلى أن هذه المبالغ تنوء كاهلهم وتعتبر فلكية ولا يملكون منها مليماً واحداً.
وقال جعبوب، إنه توجه للحاكم العسكرى للتدخل لحل أزمتهم وانتشال المركب قبل غرقها الذى يؤدى إلى تشريد 20 أسرة من مصدر رزقهم وخاصة بعد إعطائهم 3 أيام لحل مشكلتهم مع القائمين بهيئة قناة السويس ومازالت المركب محتجزة بالحاجز الغربى الممتد لرصيف الميناء .
ملاك المركب المحتجزة بالحاجز الغربى: مسئولون طلبوا مبالغ فلكية لإنقاذها
السبت، 06 أبريل 2013 06:42 م
صورة أرشيفيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة