يتظاهر الآن عشرات المستبعدين من العمل بكنترولات الثانوية العامة أمام ديوان عام وزارة التربية والتعليم، احتجاجاً على ما وصفوه بأخونة الكنترول، وذلك بعد قرار وزير التربية والتعليم باستبعاد من أمضى أكثر من 5 سنوات من العمل بالكنترول تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص.
ورفع المتظاهرون شعارات "لا لأخونه الكنترول، والكنترول رزق عيالى"، و"غياب الخبرات خطر على الثانوية العامة ومستقبل أبنائكم".
وقال طارق محمود أحد المعلمين المستبعدين لـ"اليوم السابع": نعمل بالكنترولات منذ 5 سنوات، وفوجئنا هذا العام باستبعادنا من العمل بالكنترولات، مؤكداً أن القرار الصادر يشمل الآلاف من معلمى الكنترولات على مستوى الجمهورية،، مشيراً إلى أن العشرات الموجودين حالياً أمام الوزارة يمثلون آلاف المعلمين، وأن الأمر لو لم يحل ودياً مع مسئولى الوزارة، سيحتشد المعلمون للمطالبة بحقوقهم.
وتعجب طارق من حدوث ذلك بعد وصول الإخوان للحكم، متسائلاً "هل معنى ذلك أنهم سيعينون أتباعهم فى الكنترولات التى لا يعرف خباياها إلا نحن العاملون منذ 5 سنوات؟ هل سيضحون بالطلاب ومستقبلهم على يد معلمين جدد لا يعلمون شيئاً عن طبيعة العمل بالكنترولات"، مشدداً على أن طلاب كثر سيتضررون من هذا القرار فى حالة تمريره.
وختم طارق كلامه، قائلاً "إننا نهدد بالتظاهر والاحتشاد أمام الوزارة إذا لم تنفذ حقوقنا.. وربما يصل التصعيد للاعتصام بعد انضمام زملاءنا فى المحافظات".
من جانبه، قال محمد السروجى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم، إن الحديث عن أخونة الكنترولات عارٍ تماما من الصحة حتى إن الإدارة العامة للامتحانات لم تختار حتى الآن العاملين بالكنترولات وما زالت تفحص أوراق المتقدمين، معتبراً الأمر جزءاً من تداعيات للمشهد السياسى والوزارة ليست طرفاً فيه.
وأكد السروجى، أن قرار الوزير باستبعاد كل من أمضى 5 سنوات من العمل بالكنترول هو شجاعة يحسد عليها، ووضع يده فى عش الدبابير من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص ولا تراجع عن القرار.
مستبعدو كنترولات "الثانوية" يتظاهرون أمام "التعليم"
السبت، 06 أبريل 2013 12:37 م
محمد السروجى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم