طالبت الدكتورة أنهار حجازى، مديرة وحدة كفاءة الطاقة بالمجلس الأعلى للطاقة، بإعادة النظر فى إستراتيجية الطاقة الجديدة على أن تكون إستراتيجية حقيقية، قائلة: "واجب وطنى ودينى يحتم علينا حل مشكلة العلاقة بين موارد الطاقة واستهلاكها، والترشيد ليس مسئولية الحكومة بمفردها، وﻻبد من مساندة المجلس الأعلى للطاقة فى التعرف على الواقع واقتراح السياسات، وتحديد المجاﻻت لبناء القدرات".
وشددت حجازى قائلة: "بتطبيق ترشيد الطاقة نخلق حلقة اقتصادية جديدة، بالإضافة للعديد من الفرص المجتمع"، مشددة على ضرورة التركيز على إيجاد الصيغ التحضيرية والتقنيات.
وأشارت حجازى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" قبل بدء اجتماع لجنة إعداد دليل العمل للاستثمار البيئى، إلى أنه لعمل موائمة بين الموارد والاستهلاك يجب تكثيف عمليات التنقيب والاستكشاف، قائلة: "إن إنتاج الطاقة ليس هواية، وإنما لاحتياجنا الماسة لها وﻻبد من إعادة النظر لهذه الاحتياجات بالعقل والتفكير، لرفع كفاءة الاستخدام والحد من اﻻستخدام المهدر".
كما طالبت باﻻهتمام بكل مصادر الطاقة ومواردها الشمسية والرياح والكتلة الحية وتفعيل هذه الاستثمارات.
وأكدت أهمية وجود كيان مؤسسى كامل ينسق البناء المؤسسى فى مجال ترشيد الطاقة، مشيدة بقرار إنشاء وحدة ترشيد الطاقة التابعة لمجلس الوزراء وأهمية تفعيلها.
مدير "كفاءة الطاقة" تدعو لإعادة النظر فى إستراتيجية الطاقة الجديدة
السبت، 06 أبريل 2013 03:19 م
المجلس الأعلى للطاقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة