إن ما يحدث الآن من لعب ومؤامرات فى غزة بالتحديد وليس كل الأراضى الفلسطينية ما هو إلا مخطط لا بد أن ينفذ سواء بالاتفاقيات أو بالحروب أو بالمؤامرات، فإن من مخطط اليهود أن يتم توطين الغزاوية فى الأراضى المصرية بسيناء وهذا حلم يهودى من زمن أن يتم استقطاع جزء من سيناء يكون امتداد لغزة يتم عمل مخيم لأهالى غزة فيه استعدادا لتوطينهم ولتكوين دولة لهم، ولكن هذا الحلم لم يقدروا عليه بالتفاوض مع النظام السابق أما الآن فقد تم فتح الأبواب لهم عن طريق النظام الحالى بالتآمر مع الأمريكان، ولهذا هناك بوادر فإن الفلسطينى يشترى الآن الأراضى المصرية فى سيناء بعقود عرفية من البدو والأمر خطير ويجب التنبه إليه وإلا سوف ينتهى جزء من سيناء ونحن فى غفلة من أمرنا نعم نحن أهل وعرب ولهم حق الضيافة وليس حق الإقامة والتنازل عن الأراضى المصرية لهم مما كان وليس للمشاعر دخل فى هذا نساعد نعالج نحارب ولكن التنازل عن الأرض غير متاح مهما كانوا، ويجب على الشعب المصرى أن يتنبه إلى ذلك ولا تأخذه المشاعر الفياضة التى تجعله فريسة إلى ما يريده اليهود والحل فى ذلك هو تعمير سيناء وإسكان المصريين بها بكل شبر من أرضها والاستيضاح لما يفعله سماسرة الأراضى من البدو فى رفح والعريش، نرجع ونقول كل مرة وفى كل كلمة أين الحكومة أين من يديرون هذه البلد هل هم فى غفلة من أمرهم استيقظوا بالله عليكم وإلا سنرجع ونقول عواد باع أرضه يا ولاد شوف طوله وعرضه.
يأهل مصر اسألوا شهداء أكتوبر.. اسألوا الرمال التى امتزج بها الدماء.. ماذا دُفع فى هذه الأرض لتعرفوا الثمن كان غاليا لأبعد الحدود وأغلى ما يكون، يا أهل مصر أفيقوا لما يحاك لكم من مؤامرات وأصابع تلعب فى أركان الدولة لهدم كل ما هو كائن وتقسيم البلد وجعلها فى صراع دائم والقادم أخطر سواء من حماس أو من إيران تنبهوا لما يحدث والأيام كفيلة لكى تروا بأعينكم.
صورة أرشيفيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة